أفادت الصحف الجزائرية أن عسكريين وضابط شرطة ، لقوا مصرعهم على أيدي جماعات مسلحة في اليومين الأخيرين ، بولايتي تيزي-وزو، وباتنة ، شرق الجزائر العاصمة. وأوضحت صحيفة «النهار» أن عسكريين لقيا مصرعهما ,فيما جرح آخر في هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذته مجموعة مسلحة ضد نقطة تفتيش نصبها عسكريون وعناصر من الدرك الجزائري، بجماعة لربعة نايت إترن، بولاية تيزي وزو, مبرزة أن إطلاق النار نفذ انطلاقا من الغابات المجاورة لنقطة التفتيش. وكان أفراد الجماعة المسلحة قد لاذوا ، إثر ذلك ، بالفرار,قبل وصول مصالح الأمن من أجل الدعم. وكان ضابط شرطة قد لقي مصرعه وجرح آخر (يوم الأربعاء) بمدينة بريكا ، التابعة لولاية باتنة ، في اشتباك بين دورية للشرطة ومجموعة مسلحة. وأفادت الصحافة أن الإشتباك نفذ في واضحة النهار وسط المدينة, مما أثار هلعا لدى العامة, موضحة أن المجموعة المسلحة لاذت بعد ذلك بالفرار على متن سيارة متجهة صوب سيغانة, وهي جماعة تقع على طريق عين توتة. بعد ذلك ، أخلى أفراد الجماعة المسلحة سيارتهم ، وواصلوا الإنسحاب على متن شاحنة كانت متوقفة, بعد أن أجبروا سائقها على النزول,فيما قامت السلطات الأمنية بعمليات تمشيط واسعة بين ولايتي باتنة، والمسيلة ، بهدف العثور على المهاجمين. وأكدت الأجهزة الأمنية, من جهتها, أنها قامت بتصفية عنصرين مسلحين بسوق التينين ، بدائرة ماعتكاس ، التابعة لولاية تيزي - وزو,حيث تم تطويق العنصرين المسلحين من طرف قوات الأمن التي هاجمتهم قبل تصفيتهم.