خلف حادث انفجار قنبلتين على الطريق الرابط بين تادمايت بورزدين ، بولاية تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر) ، خمسة قتلى من بين العسكريين ,وفقا لحصيلة جديدة أوردتها صحيفة «ليبرتي» . وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل أربعة عسكريين، وخمسة جرحى ، من ضمنهم واحد لفظ أنفاسه متأثرا بجروحه ,مما يرفع عدد القتلى إلى خمسة عسكريين ,مبرزة أ ن القتلى الخمسة كانوا على متن شاحنة عسكرية ,محملة بذخيرة في طريقها إلى حامية عسكرية بالقرب من قرية وارزدين ,عندما انفجرت هذه الاخيرة بعد مرورهاعلى عبوتين ناسفتين كانتا مدفونتين تحت الارض من قبل مجموعات مسلحة بالمنطقة . وقد تلت عمليتا الانفجار، اللتين تفصل بينهما بضع دقائق فقط ,اشتباكات استغرقت حوالي عشرين دقيقة ,قبل أن تتمكن العناصر المسلحة من الاختفاء في الغابات المجاورة. وأوردت صحيفة «الوطن» أن اشتباكات بين عسكريين وعناصر مسلحة كانت قد وقعت ، الثلاثاء الماضي، بغدجاتي بالقرب من بلدة لامباردي، بولاية باتنة (435 كلم شرق الجزائر) دون أن تقدم توضيحات حول عدد الضحايا . وتمكنت العناصر العسكرية أساسا ,من استرجاع حزام ناسف وكميات هامة من البدلات العسكرية والأغدية . ولدى تعليقه على الوضع الامني بالجزائر ,لم يستبعد نور الدين يزيد زرهوني ، وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية ، وقوع ""عمليات إرهابية"" خلال فترة الانتخابات. وقال الوزير بهذا الخصوص ، خلال لقاء مع الصحافة بالجزائر، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، "" إننا لانستبعد عمليات إرهابية خلال فترة الانتخابات "". وحسب رأيه ، فإن ""الارهابيين يوجدون حقيقة في مأزق"" ، مبرزا بأنه ""لذلك فإنهم يحاولون لفت الانتباه في هذه الفترة الانتخابية الملائمة للتسويق الإعلامي "" . وحسب صحف محلية ,فقد لقي أكثر من ثلاثين شخصا مصرعهم ، خلال الاسبوعين الأخيرين، على يد مجموعات مسلحة ، ولاسيما شرق الجزائر ,وهي جهة تشهد تصعيدا في عمليات العنف .