لقي 11 شخصا مصرعهم في تفجيرين منفصلين وحملة تمشيط بالجزائر، وذكرت الصحف الجزائرية أن القتلى سبعة حراس وجندي وثلاثة مسلحين. وأوضحت صحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية أن سبعة رجال أمن وعسكريا واحدا قتلوا مساء السبت في انفجار قنبلتين. وحسب الصحيفة، فإن الانفجار الأول وقع في طريق ببلدية تيفرة بولاية بجاية الواقعة على بعد 250 كلم شرق العاصمة الجزائر أثناء مرور شاحنة تقل فريقا من حراس جزائريين يعملون لحساب شركة تركية، مما أسفر عن مقتل سبعة منهم وإصابة اثنين آخرين. أما الانفجار الثاني، فوقع بعد ساعة وأسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، وأضافت الصحيفة أن قوى الأمن الجزائري مشطت المنطقة بعد هذين الانفجارين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما. والانفجاران هما الأكثر دموية منذ خمسة أشهر، عندما قتل ستة عناصر أمن يعملون لدى شركة خاصة في كمين في تيزي وزو الواقعة على بعد 110 كيلومترات شرقي العاصمة في أكتوبر 2009. وفي عملية أخرى، تمكنت قوات الجيش من قتل ثلاثة مسلحين بينهم "أمير" مجموعة وصادرت أربع قطع أسلحة كانت بحوزتهم، وذلك في عملية تمشيط في ولاية تلمسان في أقصى غرب البلاد.