اوردت صحف جزائرية، ان ستة عشر مسلحا قتلوا في ولاية البليدة على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، حسب ما افاد وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني. وكانت الصحف اوردت ان قوى الامن الجزائرية قتلت سبعة مسلحين في عملية بولاية البليدة. واشار زرهوني, على هامش افتتاح جلسة مجلس النواب, الى ان االمسلحين الستة عشر قتلوا قرب صوحان في الولاية (البليدة) اثناء عملية تمشيط قام بها الجيش منذ عدة ايام. وقتل مسلح، الخميس الماضي، قبل ان يفاجئ الجيش الجزائري، يوم السبت، باقي افراد المجموعة. واكد وزير الداخلية الجزائري، ان نحو120 مسلحا قتلوا بايدي افراد اجهزة الامن منذ الاول من سبتمبر2008 في الجزائر بينهم ""قيادات ارهابية مهمة"". واضاف زرهوني ان ""22 نادما"" سلموا انفسهم لاجهزة الامن ""وتم توقيف322 ارهابيا ، بينهم عدد كبير من غير المسلحين ولكنهم متورطون مباشرة في اعتداءات, وتمت مصادرة 150 قطعة سلاح"". واعلن زرهوني ان جهازا امنيا معززا، سيتولى تغطية ""كافة اراضي البلاد وبخاصة المناطق الاكثر حساسية"" تحضيرا للانتخابات الرئاسية، المقررة يوم9 ابريل القادم ، والتي من المتوقع ان تسمح للرئيس عبد العزيز بو تفليقة بالفوز بولاية ثالثة. من ناحية أخرى ، ذكرت صحيفة «الخبر»، أن شخصين قتلا في انفجار قنبلتين قرب مقر الحرس البلدي بمنطقة بني كسيلة التابعة لولاية بجاية (شمال الجزائر). وأوضحت الصحيفة أنه, فضلا عن القتيلين (عنصر من الجيش وامرأة), خلف الحادث إصابة عنصر من الحرس البلدي بجروح خطيرة نقل على إثرها الى المستشفى. وأضافت الصحيفة أن قنبلة ثالثة انفجرت في طريق تربط بين بني كسيلة وبلدية ادكار, إلا أنها لم تخلف ضحايا. وأشارت الصحف الى أن مصالح الامن تمكنت من القاء القبض على عنصر مسلح بأولاد عامر، بولاية بومرداس (50 كلم شرق العاصمة). وأبرزت أن هذا العنصر المسلح كان قد صور عملية اغتيال ثلاثة عسكريين من طرف مجموعة مسلحة منتصف الشهر الماضي.