قتل خمسة اشخاص بايدي مسلحين ، قرب تبسة (630 كلم جنوب شرقي العاصمة) على ما اوردت صحف جزائرية. وحسب هذه الصحف، فان مجموعة من المسلحين هاجمت راعيين وقطيعهما في قرية شاتابية، التابعة لولاية تبسة المحاذية للحدود مع تونس. واضاف المصدر ذاته ان المسلحين ذبحوا الراعيين و300 رأس غنم قبل ان يلوذوا بالفرار. واوضحت الصحف ان ثلاثة من افراد اسرة احد الضحايا ، وعضو بلدي ، لقوا مصرعهم في موقع اغتيال الراعيين، بقنبلة يبدو انه تم تفجيرها عن بعد تحت سيارتهم. واطلق الجيش عملية تمشيط في المنطقة ، حيث قتل مسلحون ، في فبراير الماضي، سبعة اشخاص ، بينهم رضيع ، ودركيين اثنين. وقضى جميعهم في انفجار قنبلتين بمنطقة الفم المطلق. وبعد ذلك ، قتل اربعة عسكريين قرب تبسة في اعتداء استهدف قافلة عسكرية. وحذر وزير الداخلية الجزائري ، يزيد زرهوني، من انه ""ليس مستبعدا"" ان يحاول المسلحون القيام بعمليات مدوية خصوصا خلال هذه الفترة الانتخابية ""الملائمة للدعاية الاعلامية"". وتشهد الجزائر انتخابات رئاسية في التاسع من ابريل القادم. واشار الى ""بعض المجموعات"" المسلحة التي لا تزال ناشطة, مؤكدا ان ""الضغط ، الذي مارسه الجيش الوطني ، وباقي اجهزة الامن"" في المناطق التي تشهد نشاطا لهذه المجموعات ، وخاصة منطقة تيزي وزو (مئة كلم شرقي العاصمة) ادت الى ""تفككهم وتوزعهم باتجاه الشرق والغرب"". واكد ان استمرار الاعتداءات ""لا يعني تدهور الوضع"" ، بل ""على العكس لدينا قناعة ، حسب الارقام التي بحوزتنا ان هذه المجموعات تمر بصعوبات حاليا""