قتل سبعة عسكريين بايدي مسلحين ، ثلاثة منهم عند حاجز وهمي نصب على بعد50 كلم شرق العاصمة، واربعة في هجوم على قافلة عسكرية في تبسة (630 كلم شرقي العاصمة), على ما افادت الثلاثاء صحف جزائرية. وحسب صحيفة ""الوطن"" ، فقد قتل في الهجوم الاول, ثلاثة عسكريين باللباس المدني بالسلاح الابيض ، وذلك عند ""حاجز وهمي"" اقامه مسلحون في بومرداس. واوضحت صحيفة ""ليبرتيه"" ان العسكريين كانوا في حافلة لنقل الركاب ، وكانوا متجهين الى معسكرهم. وحسب الصحيفة ، فان اربعة عسكريين آخرين قتلوا قرب تبسة ، في اعتداء نفذه مسلحون على قافلة عسكرية. ومساء الخميس الماضي، قتل سبعة اشخاص، بينهم رضيع ودركيان, في انفجار قنبلتين في الفم المطلق، بشرق الجزائر، حيث لم يسجل اي اعتداء دام منذ غشت, حسب وكالة الانباء الجزائرية الحكومية. وكانت صحيفة «الخبر» قد ذكرت ، من جهتها، أن ثمانية جنود قتلوا في عمليتين منفصلتين ، وقعتا بولايتي بومرداس وتبسة ، على التوالي (50 و634 كلم شرق الجزائر العاصمة). وأوضحت الصحيفة أن العملية الأولى تتعلق بانفجار قنبلة تقليدية بمسلك ريفي ببلدية (سطح قنتيس) التابعة لولاية تبسة , مما أدى الى مقتل5 جنود وإصابة4 آخرين بجروح . وأشارت الى أن القنبلة انفجرت عند مرور شاحنة عسكرية تقل أكثر من10 جنود . أما الثلاثة الآخرون فقد قتلوا , حسب الصحيفة , عند حاجز مزيف نصبته عناصر مسلحة , كانت ترتدي زيا عسكريا , بالقرب من مدينة برج منايل ، بولاية بومرداس . وأبرزت أن المسلحين أوقفوا حافلة عند الحاجز المزيف ، وأمروا الركاب بالنزول ، ومنهم الجنود الثلاثة , قبل أن يقدموا على قتل الجنود الذين كانوا بزي مدني. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المشتركة تمكنت من القضاء على عنصر مسلح ببلدية يسر بالولاية ذاتها ، واسترجاع سلاحه الناري من نوع (كلاشنكوف).