أفادت صحف جزائرية أن عسكريين إثنين قتلا ، وأن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح ، نتيجة انفجار عبوة ناسفة, نسبت إلى جماعة مسلحة بمنطقة مزيرعة بولاية بسكرة(425 كيلومتر جنوب شرق الجزائر العاصمة). وأوضح المصدر ذاته, أن قنبلة يدوية الصنع, وضعت تحت الأرض,انفجرت خلال مرور شاحنة تابعة للجيش ,مخلفة مقتل عسكريين إثنين ، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وهاجمت جماعة مسلحة أخرى مقر للشرطة بواصيف ، في ولاية تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر العاصمة),مما خلف إصابة اثنين من رجال الشرطة. وأضاف المصدر ذاته,أن عنصرين من رجال الشرطة أصيبا بجروح في اشتباك مع أعضاء جماعة مسلحة,التي لجأت عقب هذه المواجهة إلى الجبال المتواجدة بالمنطقة. وحسب صحيفة ""ليبرتي"", فقد واصل الجيش الجزائري عملياته التمشيطية في ولاية بومرداس (50 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة), مشيرة إلى أن7 أعضاء من الجماعات المسلحة قتلوا على ايدي عناصر الجيش خلال الأيام الماضية بهذه المنطقة. من ناحية أخرى ، اعلن مصدر امني جزائرين ، ان مسلحين قتلا في كمين نصبته قوات الامن الجزائرية ، في شعبة الآمر، بالقرب من بومرداس (50 كلم الى شرق الجزائر العاصمة). و قبل ذلك ، قتل مسلحان اخران في نفس المنطقة برصاص قوات الامن. وقال المصدر ان قوات الامن صادرت اربعة رشاشات كلاشنيكوف بعد هاتين العمليتين ، استنادا الى معلومات وصلت الى قوات الامن حول وجود مسلحين في هذه المنطقة. وبين القتلى عيسى دلسي (56 عاما) ، وهو رجل يعتبر خطيرا، وانضم الى المسلحين في 1996 . وشنت قوات الامن عدة عمليات بعد حصولها على معلومات من ثلاثة مشبوهين كان تم اعتقالهم في وقت سابق, حسب المصادر نفسها. وصودرت عشر قطع اسلحة حربية وذخائر خلال هذه العمليات التي عثر خلالها على عدد كبير من المخابىء وتم تدميرها.