... في الوقت الذي مازالت فيه القلعة الودادية تحتفل فيه بفوزها باللقب الثاني عشر في مسيرتها الكروية ، وفي الوقت الذي مازالت فيه جماهير وداد الأمة تنتشي بتسيد فريقها لبطولة القسم الأول لهذا الموسم ، مازال البيت الرجاوي يغلي غضبا ساخنا لضياع هذا اللقب في الأمتار الأخيرة من نهاية مشوار البطولة ، مما عجل حسب آخر الأخبار بقرار جل أعضاء المكتب المسير تقديم استقالة جماعية اليوم الثلاثاء بعد إخفاق الفريق الأخضر في إحراز لقب البطولة الوطنية للموسم الرياضي الجاري الذي عاد لغريمه التقليدي الوداد البيضاوي، بفضل فوزه على الفتح وهزيمة الخضراء بالرباط أمام الجيش الملكي. و أنه سيتم تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية الإعداد للجمع العام المقبل الذي ينتظر أن يفرز مكتبا جديدا يتولى قيادة الفريق لأربع سنوات مقبلة.... هذا من جهة ومن جهة أخرى فان الصورة التي أعقبت صافرة نهاية مباراة الاتحاد الزموري للخميسات والدفاع الجديدي ، والتي رسمها طاقم الفريق الزموري ولاعبوه وجماهيره من خلال الاستعانة بحوالي 100 من رجال الشرطة والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع لحماية الحكم السيد منير الرحماني ومساعديه والحيلولة دون تعرضهم للاعتداء ، تغني عن كل تعليق عما أصاب هذا الفريق وجماهيره من حزن عميق جراء الموقف الحرج الذي وجد نفسه فيه في نهاية هذه البطولة ، وهو الذي كان بعيدا عنه قبل دورات ... ومن جانب آخر رفض عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني ، الاتهام الذي وجهه الناطق الرسمي باسم اتحاد الخميسات في برنامج أثيري لمساء يوم الأحد بالإذاعة الوطنية ، وقال إنه يرفض أن يعلق الفريق الزموري مصير بقائه بالقسم الأول على المغرب التطواني بسبب إشراكه لمجموعة من اللاعبين المنتمين للشبان في مباراته الأخيرة من البطولة التي جمعته بأولمبيك آسفي ، وانتهت بانتصار المسفيويين بهدفين دون رد. وبرر أبرون ذلك بأن هذا الأمر يدخل في شؤون البيت التطواني ، وأن فريقه كان قد أعلن في وقت سابق إصابة 14 لاعبا من صفوفه وهذا ما جعله يحضر بلاعبين من صنف الشبان. وكان الكاتب العام للفريق الزموري الكوزي ، قد طالب في تدخل له بالإذاعة فتح تحقيق في مباراتي المغرب الفاسي وشباب المسيرة ، وأولمبيك آسفي والمغرب التطواني... وفي سياق آخر فان تعرض أحد المشجعين الرجاويين للاعتداء بمجرد مغادرته مدرجات مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط مباشرة بعد انتهاء مباراة الفريق الأخضر ضد الجيش الملكي ، وكذا سقوط العديد من المتفرجين في قبضة رجال الأمن جراء أعمال الشغب التي أعقبت هذا اللقاء لا تعكس سوى الضجر الذي خيم على هؤلاء بفعل ما تعرض له الفريق الأخضر من اسقاط بالضربة القاضية من طرف الفريق العسكري في الأمتار الأخيرة من خط نهاية البطولة الوطنية . وعلى كل حال يبقى لقاء واحد من الدورة الأخيرة سيجمع غدا بين الفتح الرباطي والمغرب الفاسي يعلق على نتيجته فريق الاتحاد الزموري آمالا ، لكنها تبقى آمال ضعيفة في الافلات من مخالب القسم الثاني الذي سيستضيف الموسم القادم فريق الجمعية السلاوية الذي رفع الراية البيضاء باكرا هذا الموسم قبل أن يودع هذا الأسبوع قسم الكبار بحصة كبيرة جدا ... أما يوم الأحد فقد فاز فريق حسنية أكادير على الوداد الفاسي3 -1 بملعب الإنبعاث بأكادير في إطار الدورة30 والأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول لموسم2009 -2010 التي توج الوداد البيضاوي بلقبها يوم السبت.وسجل أهداف الحسنية أحمد الفاتحي (د68 ) وعادل الماتوني (د80 ) وياسين الباسطي (د88 ) , بينما وقع هدف الوداد الفاسي اللاعب الغيني عمر دياكيتي (د57 ).وبهذا الفوز ارتقى فريق حسنية أكادير إلى المركز السادس برصيد41 نقطة, في حين حافظ الوداد الفاسي على رتبته العاشرة برصيد36 نقطة.