... لم يكن فريق الوداد البيضاوي يتوقع أن يجد نفسه في موقف حرج مثل الذي يمر به في حاليا، بعد تقديم مدربه بادو الزاكي استقالة مفاجئة، تم قبولها خلال الاجتماع الطارىء الذي عقد يوم الخميس. مفاجأة الفريق الأحمر تواصلت برفض المدرب فخر الدين رجحي طلب المكتب المسير تولي مسؤولية تدريب الفريق في ما تبقى من عمر البطولة الوطنية، معللا ذلك بأنه لا يرضى على نفسه أن يكون عجلة احتياط «رويضة سكور» كلما وقع الفريق في مشاكل يتم اللجوء إليه.. حيث قال لمقربين منه إنه صحيح ابن الفريق ولن يدخر جهدا لمساعدته لكنه لا يرضى أن يتم تذكره فقط في أوقات الشدائد بينما يتم نسيانه في أوقات الرخاء. وبدوره اعتذر المدير التقني لفريق الجيش الملكي ومدرب المنتخب الوطني للفتيان حسن بنعبيشة عن قيادة الفريق في مبارياته الأربع الأخيرة، وهو الذي أبدى موافقته الأولية بعدما تلقى الضوء الأخضر من مسؤولي فريق الجيش، لكنه اصطدم بواقع آخر وهو رفض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسريحه للفريق الأحمر، حيث خيرته بين تدريب الوداد وبين البقاء مدربا لمنتخب الفتيان ومكلفا بعملية التنقيب عن المواهب.. فكان رده السريع هو بقاؤه مدربا لمنتخب الفتيان.. ليجد المكتب المسير للوداد نفسه في موقف حرج فأسند مهمة إكمال ما تبقى من دورات الموسم الحالي لمساعد بادو الزاكي رشيد الداودي الذي أكد في تصريح له أنه سيتحمل المسؤولية وسيدافع عن حظوظ الفريق للفوز باللقب. وكان فريق الوداد خلال اجتماع طارىء يوم الخميس قد وافق على استقالة بادو الزاكي، هذا الأخير ذكر بأن السبب هو"تعرضه لتهديدات تمس سلامته البدنية هو وأسرته في الأيام الأخيرة وهو ما لا يمكنه تحمله خصوصا بعد أن تأكد من دفع بعض أعضاء المكتب المسير لمن يستهدفه وهو ما سيكشف عن هويته لاحقا.. مضيفا أنه لا يستطيع أن يتحول إلى قاتل أو مقتول ولهذا فاستقالته تعود إلى أنه أصبح مستهدفا سواء في عمله أو في حياته الشخصية.»