اتفق مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي والمدرب جمال السلامي على صيغة للطلاق، بعد أن استحال على الطرفين استكمال مشوار الدوري، إثر سلسلة النتائج السلبية التي عرفها الفريق في الشطر الثاني من البطولة. وقال عضو بالمكتب المسير إن المسؤولين طالبوا المدرب بتقديم الاستقالة لوقف نزيف النتائج السلبية، بدل إقالته احتراما للمجهودات التي بذلها رفقة الفريق الجديدي منذ أن قاده في نهاية الموسم الرياضي الماضي. وأسند المكتب المسير للفريق مسؤولية تدريب الدفاع في ما تبقى من مباريات البطولة، للإطار الوطني محمد منعم الذي كان يشغل مهمة مدرب مساعد للسلامي، رغم أن منعم حائر في قبول التعيين الجديد، أو مغادرة الفريق مادام جمال هو من انتدبه إلى الجديدة. وعلمت «العلم» أن الخلاف بين السلامي ورضا الرياحي قد وصل إلى مرحلة عصيبة، ناهيك عن وجود أصوات تطالب يوميا برحيل جمال إلى غير رجعة كما حصل مع زميله عبد الرحيم طاليب، وهي جهات قالت مصادرنا إنها مجرد أدوات تنفيذ مخطط لبعض المسؤولين والمنخرطين الذين يتحركون كلما ساءت نتائج الفريق الجديدي. للإشارة فإن السلامي قد تعاقد مع الدفاع الجديدي في الدورة 25 من بطولة الموسم الماضي وأنهى مشواره مع الفريق في الدورة 25. وبإقالة السلامي ارتفع عدد المدربين الذين غادروا فرق القسم الوطني الأول للنخبة مند بداية الموسم الحالي الى 17 مدربا ويتعلق الأمر بكل من محمد فاخر الذي غادر المغرب الفاسي مبكرا وتقلد المهمة خلفا له عبد الهادي السكتوي وسمير عجام ولانغ والصحابي الذين تعاقبوا على تدريب اولبيك اسفي قبل ان يتولى جواد الميلاني المهمة وغادر عزبز الخياطي جمعية سلا وطاليب وتودوروف المغرب التطواني وحراف وداد فاس وكارلوس موزير الرجاء البيضاوي وابرطوا باربوريز النادي القنيطري وارينا اتحاد الخميسات وبنعبيشة والرعد شباب المسيرة ووالتر ماوس الجيش الملكي بينما احتفظت أربع فرق بمدربيها وهي الوداد البيضاوي والفتح الرباطي واولبيك خريبكة والكوكب المراكشي.