تم العثور على جثة أحد المتشردين زوال يوم الجمعة الأخير بالممر الأرضي بساحة الأممالمتحدة بقلب مدينة الدارالبيضاء، وحسب بعض المعلومات الأولية المستقاة من عين المكان، يتبين أن الجثة ليافع يبلغ من العمر حوالي 18 سنة، تمت وفاته خلال الأربع والعشرين ساعة من وقت العثور عليه من طرف عمال أحد شركات النظافة داخل مراحيض هذا الممر، وكان الضحية مخنوقا برباط حذائه، ولازال البحث قائما حلو ملابسات الوفاة إن كانت بفعل فاعل أو بسبب انتحار. وحسب ماقاله أحد المتشردين الذي كان بعين المكان والبالغ من العمر 15 سنة، فإن الضحية يدعى عثمان وكان من بين أحد نزلاء بيتي الفارين، وكان يتردد باستمرار على هذا الممر للنوم فيه ليلا. وقد سبق لجريدة »العلم« أن نبهت غير ما مرة إلى إهمال هذا الممر مما جعله مرتعا للمتشردين والمنحرفين الذين اتخذوا منه وكرا للإجرام والانحراف. رغم مرتعه الاستراتيجي بقلب العاصمة الاقتصادية ويمكن استغلاله سياحيا واقتصاديا، علما بأنه سبق أن عرف هيكلة وترميما وأقفل منذ أكثر من سنتين لأسباب مجهولة .