عثر صباح أمس على جثة شاب متشرد بأحد مراحيض الممر التحت أرضي لساحة الأممالمتحدة. ورجحت مصادر أمنية أن الجثة يبدو أنها مكثث هناك أزيد من ثلاثة أيام. وذهبت فرضيات موت هذا الشاب إلى احتمالين، الاحتمال الأول يفيد بأن سبب الوفاة قد يعود إلى ضربة غير ظاهرة في الرأس، بما أن الجثة خالية من طعنات وغيرها،، والاحتمال الثاني يذهب إلى أن الشاب قد فارق الحياة بسبب اختناق في الجهاز التنفسي، خصوصا وأن المكان الذي وجد فيه نثن جدا، لكونه عبارة عن مرحاض مفتوح، يلجأ إليه المتشردون الذين يبيتون في الممر. الممر المذكور، المعروف باسم «الكرة الأرضية» كان ساجد قد وّقع بشأنه اتفاقية مع أحد الأبناك، من أجل إصلاحه وترميمه وحضر حفل التدشين إذاك الوالي الظريف، وأعلن الموقعون أنهم سيعيدون له مجده القديم، وذلك بفتح محلات تجارية به وتزيينه أحسن من السابق. وبالفعل بوشرت به بعض الأعمال التي توقفت قبل سنة ونصف. وبدل أن يفتح في وجه المارة تحول الى «فندق» للمتشردين الذين يلجؤون إليه للمبيت.