تصوير : منعم بلحسن تمّ يومه الثلاثاء 8 شتنبر اكتشاف جُثّة مُتحلّلة بإحدى الآبار الكائنة بحي ترقاع، وأعلن المُتدخلون في عملية الانتشال من رجال شرطة ووقاية مدنية وسلطة محلّية أن الأمر يتعلّق بجثّة ذكر في الثلاثينيات من العُمر وُجد على عُمق خمسة عشر مترا من سطح الأرض بكونه في قعر بئر. وقد تمّ التدخّل المذكور بعد التوصّل بنداء من لدُن السّاكنة التي اكتشفت الجُثّة أثناء قيام البعض منهم بجلب المياه المُخصّصة للاستعمالات المنزلية التي يشتمل عليها البئر موضع الحدث، وقد تمّ الإعلان على أنّ المُعاينة الأوّلية للجثّة توحي بأنّ مُدّة الوفاة تعود لما قبل أسبوعين، وقد أسهمت المياه في تقدّم حالة التحلّل لتطال وجها بشعا، فيما لم يُعرف بعد إن كان الأمر يتعلّق بوفاة ناجمة عن سقوط بالبئر أو بجريمة قتل تمّ في أعقابها إخفاء الجُثّة، كما لم يتمّ التوصّل إلى هوّية المُتوفّى لانعدام وثائق الهوّية. وقد تمّ اكتشاف جثّة أخرى قبل أربعة أيّام بالنفوذ التّرابي لجماعة إحدّادن، وبالضبط قرب الوادي المُحاذي لمسجد "بوتْشَامَّار"، حيث تدخّل الدرك لانتشال جُثّة ذكر بالغ ينحدر من دُول إفريقيا جنوب الصّحراء ومُقيم بصفة قانونية بالمغرب، وأُرجعت حالة تحلّل الجثّة زمن الوفاة إلى أربع أيّام على الأقل قبل الاكتشاف. كما كانت مصالح الشرطة قد تدخّلت قبل أسبوع من الآن لرفع جثّة أحد المُتشرّدين بعد أن توُفّي واكتُشفت جثّتهُ صباح يوم الانتشال، وبالتّالي تكون عدد الجُثث التي تدخّل رجال الأمن لرفعها بإقليم النّاظور لرفعها قد وصل إلى ثلاث جُثث بالتّمام والكمال. صور جثة بني انصار