لم يتوصل بعد أمن عين السبع الحي المحمدي إلى هوية قتيلة شاطئ عين السبع بالدار البيضاء، وعزت مصادر أمنية ذلك إلى كون الضحية غير مسجلة لديها لعدم توفرها على البطاقة الوطنية، رغم كل البحوث التي قامت بها. ومن المعلوم أنه تم العثور صباح يوم الإثنين 2 فبراير 2009 على جثة فتاة مجهولة الهوية في عقدها الثاني مذبوحة من الوريد إلى الوريد، كما أنها كانت مربوطة من يديها ورجليها بواسطة حبل، مجردة من ملابسها إلا الملابس الداخلية، ومرمية برمال الشاطئ المعروف ب « حجر الباطو»، التابع لنفوذ عمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء. وعلمنا أنه تم الاستماع يوم الثلاثاء 3 فبراير إلى أحد المتشردين الذي يسكن في كوخ بالقرب من مكان العثور على الجثة، وإلى حدود كتابة هذه السطور لم تعرف هوية الفتاة المقتولة.