في إطار البحث عن هوية قتيلة شاطئ عين السبع بالدار البيضاء، عمم أمن عين السبع الحي المحمدي صورة الضحية على بعض وسائل الإعلام في محاولة منه للوصول إلى هويتها، عبر التعرف عليها من قبل أسرتها أو معارفها. والقتيلة في عقدها الثاني تم العثور عليها من قبل رجال الضابطة القضائية بتاريخ 2 فبراير 2009 مذبوحة ومكبّلة اليدين والرِّجلين بالشاطئ المعروف بحجر الباطو بشاطئ عين السبع، ورغم البحث في سجلات الأمن لم يتم التوصل إلى تحديد هويتها. وعزت مصادر أمنية سبب ذلك كون الضحية لا تتوفر على بطاقة وطنية وهو ما صعب الأمر في الكشف عن هويتها.