عثرت مصالح الضابطة القضائية يوم الإثنين 13 أبريل 2009، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، على جثة شاب تحمل آثار اعتداء بواسطة آلة حادة، بإحدى الساحات المهجورة المعروفة بالساحة الحمراء بحي الداخلة عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء. ومن خلال المعاينة الأولى تبين أن الضحية كان شبه عار ومدرجا في دمائه، تجهل هويته وفي عقده الثالث، تلقى عدة طعنات في أطراف مختلفة من جسده، أربع طعنات على مستوى البطن وطعنة على مستوى عضوه التناسلي، إضافة إلى ضربات بواسطة الحجر في الرأس. المصالح الأمنية طوقت مكان الجريمة وشرعت في جمع ما يمكن جمعه من أدلة للوصول إلى الفاعل الذي قد يكون أحد رفاقه، إذ تم العثور في مكان الجريمة على قنينات خمر مكسورة قد تكون هي الأداة التي تمت بها تصفية الضحية! هذا وقد تم تمشيط المنطقة التي كانت تعيش ظلاما دامسا، حيث استعان رجال الأمن بالمصابيح اليدوية وضوء سيارات الشرطة. وبعد الانتهاء من كل الإجراءات المتعارف عليها في مسرح الجريمة ، تم نقل الضحية لمركز الطب الشرعي لاستكمال الشق المتعلق بالتشريح، فيما رابطت عناصر من الأمن والضابطة القضائية في عين المكان. ولا يعرف ما إذا تم تحديد هوية الضحية، عقب قيام عناصر شرطة مسرح الجريمة بأخذ بصماته ، واستدعاء بعض الأشخاص للتعرف عليه.