فقد جندي أول أمس الأحد عندما انقلبت الشاحنة التي كان على متنها في الطريق الرئيسية الرابطة بين القنيطرة وطنجة على مستوى جماعة المكرن ،وحسب شهود عيان فقد زاغت الشاحنة وهي في طريقها الى محطة الوقود على مقربة من مقر جماعة المكرن النقطة الوحيدة الغير مغمورة القريبة من الطريق الرئيسية ، والتي لجأ اليها المنكوبون في انتظار نقلهم الى مراكز الإيواء ، إذ زاغت الشاحنة عن الطريق التي كانت غارقة في السيول فانقلبت وتمكن المنقذون من انتشال جندي بعد معركة قوية مع التيار الجارف ، في حين اعتبر الثاني في عداد المفقودين بعد جهود حثيثة في البحث عنه . ويعتبر هذا المفقود الأخيرالثالث من ضحايا كارثة السيول ،إذ غرق في الآسبوع الماضي شخصان كانا على متن سيارة أجرة في أحد أودية دائرة سوق الثلاثاء ، كما عثر على جثة طفل قضى غرقا ، ويوم السبت الأخير قتل طفل آخربالمكرن في حادثة سير مرتبطة بالظروف السيئة التي واكبت كارثة الفيضانات التي تجتاح في الوقت الحالي جل مناطق جماعة المكرن.