نفت «حركة طالبان» ; تقريرا بأن قائدها العسكري البارز، الملا عبد الغني، وقع في الأسر، أثناء غارة سرية شنتها عناصر من المخابرات الباكستانية والأميركية في مدينة كراتشيجنوبباكستان. وقال متحدث باسم «حركة طالبان»، إن عبد الغني المعروف للكثيرين من أعضاء طالبان بالملا برادر ، ما زال في أفغانستان "يواصل العمل بنشاط في تنظيم الأنشطة العسكرية والسياسية" للجماعة. وأضاف المتحدث، ذبيح الله مجاهد، في تصريح لرويترز، "إنهم يريدون نشر هذه الشائعة فقط لصرف اهتمام الناس عن هزائمهم في مرجه، وإثارة البلبلة لدى الرأي العام"، في إشارة إلى هجوم حلف شمال الأطلسي الواسع الذي تقوده الولاياتالمتحدة في ولاية هلمند ، جنوبأفغانستان. وكانت صحيفة« نيويورك تايمز» قد نسبت إلى مسؤولين أميركيين -طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم- قولهم إن القائد الميداني، عبد الغني برادر، اعتقل في كراتشي أثناء مداهمة قامت بها شعبة الاستخبارات العسكرية الباكستانية الداخلية ، بالتعاون مع عناصر من الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي). وأضافت الصحيفة الأميركية أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا باستجواب القائد الطالباني بمشاركة أميركيين، مشيرة إلى أن المعتقل يعتبر الرجل الثاني بعد زعيم الحركة، الملا محمد عمر، وكان أحد المساعدين المقربين إلى زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قبل أحداث11 شتنبر 2001.