نظم أكثر من عشرة آلاف شخص احتجاجات في نيامي، عاصمة النيجر، لمطالبة الرئيس، مامادو تانغا ، بإلغاء تعديل دستوري يمنحه سلطات أوسع ويمدد فترة حكمه. وتجمعت شرطة مكافحة الشغب في مكان التظاهرة, دون وقوع مصادمات. وقد تعرض تانغا لانتقادات واسعة وعقوبات دولية بعد أن حل البرلمان، وأدخل إصلاحات دستورية منحته مزيدا من السلطات، ومددت حكمه بعد انتهاء فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمس سنوات، انتهت في دجنبر الماضي. وحمل ماهامان هاميسو، عضو إحدى الجماعات المعارضة، تانغا ، المسؤولية عما سماه مأزق المفاوضات التي بدأتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس), واعتبر أن موقف الرئيس يشكل خطورة على البلاد. وقال "أدعو كل مواطني النيجر للتعبئة". وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بين حكومة النيجر ومنظمة« إيكواس», التي ألغت عضوية النيجر بها في العام الماضي. وتقول رويترز إنه رغم الاضطراب السياسي وتمرد قبائل الطوارق المتكرر, تمكنت النيجر من جذب استثمارات بمليارات الدولارات من شركات دولية كبرى تسعى للحصول على ثرواتها المعدنية الضخمة, خاصة من اليورانيوم.