احتج سكان المدينة القديمة من قاطني المحج الملكي أمام ولاية الدارالبيضاء على التماطل الذي تعرفه عملية إيواء ساكنة المحج الملكي والذي لم يبارح مكانه منذ مدة تقارب 20 سنة. وبعد فاجعة 21 دجنبر الأخيرة والتي تعتبر امتدادا لفواجع سابقة مازال سكان درب الصوفي عرصة بنسلامة، درب المعيزي، درب الطاليان، زنقة السنغال، درب بن حمان، درب باشكو يطالبون بالتسريع بعملية الترحيل والإيواء خاصة وأنه يوجد ما يقارب 500 منزل آيل للسقوط وأن فصل الشتاء وتهاون المسؤولين السابقين يشكلان تهديدا حقيقيا لمئات من الأسر.