تلقت عائلة سجين معتقل بسجن أيت ملول، خبر وفاة ابنها بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، في ظروف غامضة، الأمر الذي دفعها إلى المطالبة بضرورة فتح تحقيق معمق بشأن الواقعة. وفي هذا السياق، أصدرت إدارة السجن المحلي آيت ملول 1 بلاغا توضيحيا، ردا على تصريح والد االمعني بالأمر المتدوال على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يطالب فيه بضرورة فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة ابنه. وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية في بلاغها، أن الأمر يتعلق بالسجين (و.م)، الذي توفي في طريقه إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان بتاريخ 03 أكتوبر 2024. وأكد البلاغ ذاته، أن المعني بالأمر "لم يكن يعاني من أية أعراض مرضية، ولم يسبق له طلب استشارة طبية من المصلحة الصحية للمؤسسة". وقال المصدر نفسه، إن الهالك اشتكى خلال الليلة السابقة لوفاته من آلام على مستوى الرأس، ليقوم الممرض المداوم بالتدخل ومنحه أدوية مسكنة، مع وضعه على لائحة الكشف الطبي لليوم الموالي، مضيفا أنه تم فعلا نقل السجين المذكور إلى المستشفى الخارجي صباح اليوم التالي، "إلا أنه توفي في الطريق إليه". ولفتت إدارة السجن المحلي آيت ملول 1، إلى أن النيابة العامة المختصة قد قامت بفتح تحقيق في الواقعة وفقا لما ينص عليه القانون.