حل محمد صالح التامك المدير السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أول أمس الاثنين، في زيارة مفاجئة إلى السجن المحلي بانزكان، قبل أن ينتقل في زيارة مماثلة إلى السجن المحلي بأيت ملول 1 و 2، كما شمل برنامج الزيارة سجني تزنيت وتارودانت، فيما حل صباح أمس الثلاثاء بالسجن الجهوي الجديد بمدينة بيوزركان 40 كليومترا شمال مدينة كلميم، والذي من المنتظر أن يفتتح أبوابه في الأيام القليلة القادمة، حيث تم تكليف موظف برتبة رئيس معقل لإدارته مؤقتا، في انتظار حلول مدير جديد للإشراف على تسيير المؤسسة السجنية، التي من شأنها أن تخفف من عبء اكتظاظ سجن أيت ملول، الذي يعد أكبر سجن محلي بالجنوب. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن إدارة التامك، باشرت تزامنا مع هذه الزيارة، سلسلة تعيينات تدخل في إطار الحركة الانتقالية العادية في صفوف مسؤولي المؤسسات السجنية المذكورة، حيث جرى في هذا الصدد، تنصيب مدير للسجن المحلي بإنزكان على رأس إدارة السجن الجهوي الجديد ببويزكارن، كما شملت الحركة الانتقالية تنقيل مدير السجن المحلي لتارودانت إلى سجن إنزكان، فيما تم تنقيل مدير السجن المحلي بكلميم إلى إدارة السجن الفلاحي بتارودانت. ومن جهة أخرى، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يوم السبت الفارط، بلاغا توضيحيا- توصلت «المساء» بنسخة منه- حول ظروف وفاة سجين «ع.ح» بالسجن المحلي بآيت ملول، حيث أوضح البلاغ، أن الهالك توفي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، كما أنه سبق للسجين المتوفى أن استفاد من 72 فحصا عبر طبيب المؤسسة السجنية، كما تم نقله للعلاج بكل من المستشفى الإقليمي بإنزكان والمستشفى الجهوي في 26 مناسبة، بناء على أوامر الطبيب المعالج. قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وزاد البلاغ، أنه تم إبلاغ السلطات المختصة وكذا عائلة السجين المتوفي، وفقا لما ينص عليه القانون، يشار إلى أن الراحل كان محكوما عليه في قضية جنائية، حيث صدر في حقه في وقت سابق، حكم جنائي ابتدائي بأربع سنوات سجنا نافذا.