كريس غوربي العلوي في رحلة تعليم وتطوير الناشئة المغربية في عالم الملاكمة واللياقة البدنية يواصل المدرب والإطار الرياضي كريس غوربي العلوي في عالم الملاكمة واللياقة البدنية، حملاته الاستكشافية للتنقيب عن مواهب مغربية فتية تعزز حقل رياضة الملاكمة، حيث يستمر في تقديم تجاربه للأطفال الصغار لاكتشاف المواهب وتكوين أبطال المستقبل في هذا المجال.
ويسعى المدرب المرموق من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والورشات الرياضية لتلاميذ المدارس باسم ناديه "كريس بوكسينغ"، لتعزيز الرياضة واللياقة البدنية بين الأطفال الصغار، ونقل القيم الرياضية المثلى لمواهب المستقبل، عبر سياسة جديدة على شكل حملات قرب متواصلة تستهدف المدارس المغربية للتعريف بهذه الرياضة النبيلة، واستقطاب المواهب التي يمكن أن تخلق من أصحابها أبطالا في المستقبل.
وفي تصريحاته، أكد كريس غوربي على تفانيه في رفع مستوى الرياضة في المغرب وتوجيه كفاءات الأطفال واختيار الرياضة المناسبة لهم، مع تعبيره عن حبه وتقديره للمغرب وجلالة الملك، ورغبته في تطوير رياضة الملاكمة في المملكة.
ويأتي هذا في سياق توجه المغرب نحو دعم الرياضة كقطاع مهم وحيوي، بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، وهو ما يجعل الرياضة مجالًا للتربية والتأطير والتنمية الاقتصادية.
كما يسعى نادي كريس للملاكمة، إلى تطبيق رؤية جلالة الملك من خلال الانفتاح على المجالات المختلفة، وخاصة في ظل استضافة المغرب للعديد من التظاهرات الدولية والعالمية، مثل كأس العالم 2030.
يجدر بالذكر أن كريس العلوي، الذي يحمل جنسيات إيطالية وفرنسية وينتمي لأصول مغربية، قد اختص في تدريب الرياضيين العالميين بالمغرب وحقق نجاحًا كبيرًا في ميدان الملاكمة والمصارعة القتالية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتتجاوز مهارات كريس العلوي حدود الملاكمة العادية، حيث اختص أيضًا في الملاكمة الإنجليزية والكيك بوكسينغ والملاكمة التايلاندية، مما يجعله مدربًا متعدد المواهب في عالم الرياضة.
بهذه الجهود المستمرة، يعزز كريس غوربي العلوي دوره في تطوير الرياضة وتكوين الأبطال المستقبلين في المغرب وخارجه، مؤكدًا على رغبته في الارتقاء بالملاكمة وتعزيز القيم الرياضية بين الشباب.