تحت إشراف البطل العالمي السابق "كريس غوربي العلوي"، اختارت العديد من البطلات المغربيات في صنف الملاكمة، الدخول في تربص إعدادي بمدينة مراكش، وفق برنامج دقيق أعده "كريس" الذي اختار الاستقرار بالمغرب منذ 10 سنوات مضت، منذ أن دافع عن العلم المغربي في بطولة العالم 2014، حيث فاز باللقب العالمي في فئة "WBC"، كما نال الحزام العالمي فئة "WBF" سنة 2017. هذا ويشرف "كريس غوربي العلوي" بمعية طاقمه التدريبي على تحضيرات العديد من البطلات في الملاكمة، وساهم في تطوير مهاراتهن، ومنهن من انتقلت من الهواية إلى الاحتراف. ويفتخر "كريس" بالعلاقة الجيدة التي تربطه بكل النجوم والأبطال المغاربة، أبرزهم "بدر هاري" والإخوة "أبو زعيتر"، والعديد من مشاهير الفن و السينما العالميين الذين يزورون المغرب باستمرار. وفضل "كريس" وهو للإشارة إيطالي-فرنسي من أصول مغربية، رفع العلم المغربي في العديد من التظاهرات الدولية، الأمر الذي أثار غضب الفرنسيين عليه، في وقت حاز حب المغاربة، سيما بعد أن سيطر على حلبات الملاكمة والمصارعة القتالية بأوربا، قبل أن ينتقل للولايات المتحدةالأمريكية للتكوين والتجربة والعمل. ولم يكتف "كريس العلوي" برياضة الفن النبيل، بل اختص أيضا في الملاكمة الانجليزية والكيك بوكسينغ والملاكمة التايلاندية، وفنون الحرب، حيث قرر الاستقرار بمدينة مراكش منذ فترة طويلة، بعد أن عشق مناخ عاصمة النخيل، وأنشأ بها ناديا رياضيا بحي "جليز"، يتوافد عليه العديد من الممارسين، يشرف على تأطيرهم رفقة طاقم تقني مختص. واعترف "كريس العلوي" بحبه للمغرب وبتقديره الخاص لجلالة الملك، حيث لا يفوت أي الفرصة من أجل التأكيد على ارتباطه الوطيد بالأصول المغربية ورغبته في تطوير رياضة الملاكمة بالمغرب، حيث أعرب عن طموحه الكبير في النهوض بالرياضة في المغرب كمجال للتربية والتأطير والتنمية الاقتصادية، مشيرا أن المغرب يتوفر على إمكانيات بشرية هائلة، والمغاربة لهم باع طويل في الملاكمة وباقي فنون المصارعة والدفاع عن النفس.