يعاني سكان سيدي بنور من مشاهد مخلة بالحياء تكسر حاجز الهبة الوقار بين العائلات وأفراد الأسر فهناك أنواع من الشباب والشابات يتجولن دون احترام يتعانقون يتبادلون القبل كما يتبادلن بمد اليد إلى المناطق الحساسة ومنهم من يتلفظ بكلمات ساقطة يندى لها الجبين ولا من يحرك ساكنا وأغلبهم يتوجهون إلى الأرض المخصصة للجامعة المتعددة التخصصات التي أصبحت مرتعا للرذيلة والفساد وبعض. الأراضي الفارغة بتراب المدينة والبنايات الفارغة كتلك المتواجدة بالقرب من بناية العمالة. والغريب في الأمر أن جل الفتيات هن من يدرسن بالإعدادي أو الثانوي والذي زاد الطين بلة هو انعدام مراقبة أو تتبع الآباء لفلذات أكبادهم علما أن أغلبهم الوافدات من الجماعات الترابية بالإقليم لمتابعة دراستهم والأمر الخطير أن منهم القاصرات. يتجولن أمام الأعين دون حياء مناظر ومشاهد مقززة يشتكي منها السكان ويستنكرون ذالك لكن الواقع يؤكد أن هناك تساهلا كبيرا في تطبيق القانون حيت ان هذه الجرائم أصبحت عادية في نظر البعض وأنظار الأمن اللذين لا يحركون ساكنا ولا يفعلون الفصل 483 من القانون الجنائي على كل من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء والسكوت عن هذا تتوالد عنه جرائم أكثر بكثير فهناك من تدفعهم فضولهم إلى اعتراض سبيل المارة رفقة خليلته الذي اعتقلته عناصر الأمن الوطني التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن سيدي بنور بعد أن ثم التبليغ عن السرقة من طرف الضحية الذي اعترضه شاب ورفيقته وأشهر عليه السلاح الأبيض وتحت التهديد سلبوا ما بحوزته ليتم القبض على المتهمين مباشرة بعد الإبلاغ وتحرير محضر في حقهم ونقلهم إلى محكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والنشل والتهديد بالسلاح الأبيض. وللإشارة فان جل الضحايا لم يبلغوا الأمن خوفا من التكرار الاعتداء وعليه فان السكان يطالبون الجهات المسؤولة بالقيام بدوريات استثنائية وإيقاف كل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين.