في إطار الحملات التمشيطية التي شرعت مصالح الأمن الإقليمي لمدينة الزمامرة في شنها، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف 55 مشتبه فيهم خلال شهر واحد من العمل بعد افتتاح المفوضية، بينهم ستة أشخاص صادرة في حقهم مذكرة بحث وطنية، كما قامت بتفكيك عصابة إجرامية بتاريخ 16/01/2013 مؤلفة من سبعة أفراد بينهم قاصر يحترفون السرقة بالنشل داخل الأسواق الأسبوعية بإقليم سيدي بنور سيما بأسواق كل من الزمامرةوسيدي بنور وجمعة اسحيم، باستعمال ناقلة ذات محرك. هذا وقد تم توقيف هذه العصابة عقب تنسيق محكم بين رجال الأمن التابعة للشرطة القضائية وفرقة الشرطة السياحية بناء على الأوصاف التي أدلى بها بعد ضحايا هذه العصابة. وتعود تفاصيل تفكيك هذه العصابة المتكونة من سبعة عناصر، حين توصلت المصالح الأمنية بمجموعة شكايات حول السرقة و النشل بمجموعة من الأسواق المذكورة، ومن بينها شكاية قاصر كان يرافق المشتبه فيهم، مفادها أنه تعرض لعملية استغلال جنسي متكررة من قبل افراد هذه العصابة. وعلى ضوء هذه الشكايات، تحركت العناصر الأمنية بما فيها فرقة الشرطة السياحية للمكان الذي تم تعيينه من قبل القاصر، حيث تمكنت من إيقاف أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بعد أن شنت حملات تمشيطية متواصلة و مكثفة دامت زهاء الأسبوعين، ليتم عرضهم بعد اعترافهم بالمنسوب إليهم على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، بتهم الاعتداء والسرقة الموصوفة تحت تهديد السلاح الأبيض والاغتصاب الجماعي لقاصر. و في موضوع ذي صلة، تمكنت نفس العناصر الأمنية يوم 14 يناير من حجز حوالي 860 كيلوا غرام من مادة النحاس، إضافة لشاحنة كبيرة الحجم و سيارة من نوع بيكوب كانتا تستعملان لهذه الأغراض تحت غطاء صناعة الحجر الإسمنتي (الياجور)، حيث تمت إحالة صاحب محل لصناعة الآجور الملقب ب (ولد بوڭادو) ومن معه على النيابة العامة لدى محكمة الابتدائية بسيد بنور، من أجل استكمال التحقيق ومعرفة مصادر تلك الكمية المحتجزة والجهة التي تنقل لها ومن هم الأطراف الأخرى المشاركة في هذه العملية، كما همت الحملة التمشيطة إلى جانب ذلك تجار ومتعاطي المخدرات والانحلال الخلقي والاعتداء على الأشخاص والسرقة بجميع أنواعها منها سرقة المحلات التجارية والسيارات والدراجات النارية وسرقة أمتعة الناس بالأسواق الأسبوعية بإقليم سيدي بنور. وكان لهذه العمليات وقع كبير على المستوى الأمني بالمدينة وبالسوق الأسبوعي الذي أصبح يعرف رواجا مكثفا بسبب هذه الحملات التمشيطية، مما يجعل المدينة تعرف استقرار و طمأنينة ساكنتها بعد تدشين مفوضية الأمن بالزمامرة. و من جهة أخرى، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة سيدي بنور مساء يوم الاثنين 27 يناير الجاري من حجز كمية مهمة من لحوم عبارة عن سقوط كانت محملة على متن سيارة قادمة من اثنين بوشان بالرحامنة في اتجاه مدينة سيدي بنور، وحسب بعض المصادرالمطلعة فإن عناصر الدرك الملكي وفي إطار تكثيف حملاتها في محاربة تجار المخدرات والخمور والمخالفات، قامت بإيقاف سيارة على مستوى جماعة العطاطرة كانت متوجهة نحو مدينة سيدي بنور، ليتبين لها بعد عملية التفتيش التي خضعت لها السيارة إلى وجود كمية مهمة من هذه اللحوم الفاسدة التي كان صاحبها ينوي بيعها بمدينة سيدي بنور،خصوصا بالسوق الأسبوعي الثلاثاء. هذا وقد تم حجز هذه الكميات ليتم حرقها فيما بعد من طرف المصلحة البيطرية، فيما أنجز محضر من طرف الضابطة القضائية في الموضوع ليتبن بعد الاستماع للمتهم أنه لا يتوفرعلى رخصة نقل اللحوم إلى جانب الظروف غير السليمة و الصحية التي وجدت عليها تلك اللحوم .