الأستاذ عبد اللطيف سجود: تنظيم الحفل بقاعة علال الفاسي يروم إعطاء هذه الذكرى بعدها الرمزي اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها للحركة الكشفية بالمغرب، وبمبادرة من مفتشية حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، تم يوم السبت الماضي، تنظيم حفل تأبيني للراحل مبارك بايود، إحياء للذكرى الأربعينية لوفاته، وذلك بحضور عائلة الفقيد وأصدقائه ومناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بالمنطقة، وأعضاء منظمة الكشاف المغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأستاذ عبد اللطيف سجود، مفتش حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، وأحد أصدقاء الراحل، أن تنظيم هذا الحفل التأبيني بقاعة علال الفاسي، بمقر مفتشية حزب الاستقلال بالفداء مرس السلطان، يروم إعطاء هذه الذكرى بعدها الرمزي، لكون الفقيد نهل من الفكر النير والرسالة النبيلة للزعيم علال الفاسي، وأيضا لأنه تربى على الوطنية الصادقة في مدرسة حزب الاستقلال، قائلا:" لا أخفي حزني الشديد، وحزن كل مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، على فراق رجل يشهد له الصغير قبل الكبير، أنه كان رجلا طيبا، وحكيما ومتواضعا ومتخلقا وخدوما...".
وأضاف الأستاذ سجود، أن الراحل ترك بصمة ساطعة في مسيرته الكشفية المتميزة، وصنع أجيالا كلها مستعدة للتطوع وخدمة البلاد والعباد، مشددا على أن المرحوم إذا كان قد فارقنا جسديا، فإن أعماله وأفعاله وأخلاقه ومسيرته الكشفية ستبقى حاضرة في أذهان الجميع، خاصة في أذهان من عايشوه عن قرب، قبل أن ختم الأستاذ سجود كلمته، بتوجيه الشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا الحفل الذي يعتبر مبادرة إنسانية، تعكس بصدق قيم الوفاء والإخلاص والعرفان داخل الأسرة الكبيرة لحزب الاستقلال ومنظمة الكشاف المغربي.
وتم على هامش هذا الحفل التأبيني، الذي حضرته العديد من الفعاليات التي تمثل القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي والرابطة الوطنية للكشفية، التي جاءت من الرباط وفاس ومكناس وطنجة وغيرها من المدن، إلى جانب حضور وجوه حزبية مثل الحاج منتصر الإدريسي، الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بمنطقة الفداء مرس السلطان، ومناضلات ومناضلي الحزب، تقديم بعض التذكارات إلى أسرة الفقيد مبارك بايود، وذلك اعترافا لما أسداه من خدمات في مجال الكشفية.