إطلاق اسم المجاهد عبد الرزاق أفيلال على الدورة اعتراف بعطائه خدمة للصالح العام و الطبقة العاملة وصون حقوقهم حرص المنظمة الدائم على تنظيم الماهد الأكبر دليل على إخلاصها لمبادئ الزعيم الراحل علال الفاسي الكشاف المغربي مطالب بمواصلة الانخراط الجماعي في مغرب متجدد وتكريس قيم التضامن ترأس الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، افتتاح الدورة 47 للقاء الماهد الأكبر لمنظمة الكشاف المغربي"عن بعد"،ليلة الثلاثاء 4 ماي 2021، والتي تنعقد تحت شعار "كشفية متطورة لمغرب متجدد" خلال الفترة الممتدة ما بين 04 و07 ماي الجاري،دورة المرحوم المجاهد عبد الرزاق أفيلال،وذلك جريا على السنة الحميدة التي دأبت عليها المنظمة كل سنة احتراما و وفاء لروح زعيم التحرير المغفور له علال الفاسي .
وبالمناسبة حيى الأستاذ نزار بركة كل مكونات منظمة الكشاف المغربي على حرصهم الدائم على تنظيم لقاء الماهد الأكبر،وهو دليل على إخلاصهم لمبادئ الزعيم الراحل علال الفاسي، و وفاء لما كان يمثله من قيم صادقة ونبيلة و مثل عليا.
مهنئا إياهم كذلك على إطلاق اسم المناضل الغيور الراحل عبد الرزاق أفيلال على هذه الدورة،كاعتراف بما كان يمثله هذا المناضل الفذ من خصال حميدة ،وحس وطني كبير،ونضال مستميت من أجل قيم و مبادئ حزب الاستقلال،و نموذج في البذل و العطاء خدمة للصالح العام و الطبقة العاملة وصون حقوقهم،وصيانة الحرية النقابية رغم المكائد والمؤامرات التي تعرض لها.
وأضاف الأمين العام أن شعار الدورة يجسد معاني الوطنية المتجددة،والإخلاص للوطن،و الانخراط في بناء وطن جديد لما بعد جائحة فيروس كورونا.مشيدا في هذا السياق بالعمل الكبير للمنظمة في التأطير وتقوية الحس الوطني الصادق و الأخلاق الفاضلة و التشبث بالثوابت و المقدسات،و إعداد أجيال فاعلة لخدمة و تنمية الوطن.
واستحضر الأستاذ نزار المبادرة القيمة التي تلعبها المنظمة تزامنا مع آثار جائحة كورونا،من خلال التعبئة و الوقوف إلى جانب الفئات المتضررة،و التفاعل مع قضايا المواطنين.
مشددا على أن الكشاف المغربي مطالب بمواصلة الانخراط الجماعي في مغرب متجدد و تحرير الطاقات،وتكريس قيم التضامن،وتحقيق مجتمع متوازن، و بلوغ الرقي الاجتماعي لكافة الفئات،وفي مقدمتهم الشباب،وأن تنصب الجهود نحو الإسهام في تنمية الوطن،و المساعدة على التخفيف من تداعيات الجائحة.
وفي كلمة ألقاها الأستاذ علال خصال عضو القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي، نيابة عن القائد العام للمنظمة الحاج محمد أفيلال الذي أكد أن لقاء الماهد الأكبر مناسبة هامة في وجدان كل عضو في الكشاف المغربي،وسنة حميدة للتعبير عن الإخلاص الدائم لما أسداه الزعيم علال الفاسي باعتباره شخصية مترامية العطاء و المعارف،ومربيا كبيرا ناضل و ضحى من أجل استقلال البلاد،وتحقيق الكرامة للمواطن المغربي. كما لم يفته التنويه باختيار اسم المناضل الكبير المرحوم عبد الرزاق أفيلال على هذه الدورة اعترافا بأدواره الطلائعية في تاريخ البلاد،وكذلك الكشفية المغربية.
وقال الأستاذ محمد الملوكي قائد الدورة إن حرص منظمة الكشاف المغربي العتيدة على تنظيم الماهد يأتي في سياق حرصها على استحضار فكر و منهاج الزعيم علال الفاسي في بناء أمة متحدة يعيش فيها المواطنون بشكل حر وفي وطن حر.
معبرا عن فخر الكشاف المغربي بالانتماء لحزب الاستقلال و منهجه التعادلي و قيمه الوطنية.
وفي كلمة باسم عائلة المجاهد عبد الرزاق أفيلال شكر نجله الأستاذ رشيد أفيلال منظمة الكشاف المغربي على هذه المبادرة الطيبة،وتشريف والدهم بحمل اسمه لهذه الدورة،وهو الذي ترعرع بها،وساهم إلى جانب روادها في قيامها بدورها التأطيري و التكويني و النضالي،وزرع روح الوطنية في نفوس الشباب و منخرطيها.
مضيفا أن المنظمة مدرسة في القيم و العمل النبيل و الأخلاق العليا،تمرس فيها الكثير من أطر وكفاءات المغرب.