بعد عقد من الزمن على نيل امرأة «جائزة غونكور» (بول كونستان 1998)، انضمّت الكاتبة السينغالية ماري ندياي (1967) إلى سيمون دو بوفوار (فازت بالجائزة عام 1954) ومارغريت دوراس (1984). وقد حصلت هذ العام (2009) الروائية الفرنسيّة الشابة على الجائزة عن روايتها «ثلاث نساء قويات» (دار غاليمار)، بعدما حصدت 5 أصوات مقابل صوتين. منذ مراهقتها الأولى، وقّعت ندياي أكثر من 12 كتاباً، ونالت عام 2001 جائزة «فيمينا». تروي ندياي في عملها كفاح ثلاث نساء: نورا المحامية الفرنسيّة، فانتا السنغاليّة المقيمة في فرنسا، وخادي السنغاليّة التي تحاول جاهدة السفر على نحو غير شرعي إلى أوروبا