ظهرت مؤخرا بالأكشاك المغربية رواية للكاتبة الفيتنامية الأصل الفرنسية الثقافة مارغريت درواس تحت عنوان «عشيق الصين الشمالية» وهي رواية من 225 صفحة صادرة عن المجلس الوطني الوطني للثقافة والفنون والادب بالكويت، ترجمها إلى اللغة العربية الشاعر المغربي محمد عزيز الحصيني . أما لوحة الغلاف فهي للفنانة بشرى هياد الظفيري. كاتبة الرواية مارغريت دوراس مسرحية ومخرجة سينمائية إسمها الحقيقي مارغريت دوناديو ولدت عام 1914 بجيادلة بالهند الصينية. عانت طفولة مليئة بالخوف الذي أصبح أحد تيماتها التي لم تستطع التخلص منها ولا من الحب الذي تعتبره تجربة مؤلمة تظل جرحا غائرا لا يندمل كتجربتها مع الرجل الصيني الثري الذي أحبته حتى الموت. واختارت له من الأسماء إسم «جو» و»ليو» في معظم أعمالها. لمرغريت درواس عدة روايات نذكر منها: السفهاء سنة 1942 العشيق 1984التي حققت رقم مبيعات جد عالي حيث بيع منها أكثر من ثلاثة ملايين نسخة و ترجمت إلى ثلاثين لغة كما حصلت على جائزة «الغونكور» الأدبية. قبل وفاتها بسنة واحدة أي في سنة 1995 أصدرت رواية « هذا كل شيء «وهو آخر إصداراتها . إضافة طبعا الى رواية «عشيق الصين الشمالية» التي صدرت عام 1991، و التي تناولت حسب مقدمة مترجمها «العود الأبدي والشغف الطفولي الدفين في جوانب الحياة انها رواية البكاء بامتياز في رغبة للخلاص من ألم الحب والضياع وكذا استحالة تحقق الحلم.»