قتل، في مقديشيو، مالا يقل عن 15 شخصا ، وأصيب نحو خمسين آخرين أثناء قصف عشوائي قامت به قوات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الصومالية، ردا على قصف الفصائل المعارضة للحكومة للمطار، أثناء مغادرة الرئيس شريف شيخ أحمد إلى أوغندا. وذكرت مصادر إعلامية من العاصمة الصومالية أن كل القتلى والمصابين مدنيون. وأضافت أن المسلحين المعارضين للحكومة الصومالية , اعتادوا أن يطلقوا القذائف على قصر الرئاسة أو المطار أثناء سفر الرئيس أو المسؤولين للخارج، وهو ما حدث بإطلاق القذائف على المطار أثناء سفر شريف إلى أوغندا. وأوضحت هذه المصادر أن القوات الأفريقية كثيرا ما ترد بشكل عشوائي، خاصة على الأحياء الجنوبية من العاصمة التي تعتقد أنها مأوى لمسلحي المعارضة، ويدفع المدنيون ثمنا باهظا بسقوط الضحايا بين قتيل وجريح. وكانت «حركة الشباب المجاهدين» قد صعدت هجماتها ضد الحكومة الصومالية والقوات الأفريقية بمقديشيو مع انطلاقة الأسبوع الحالي، وذلك بعد هدوء استمر نحو شهر، وهو ما أسفر عن مقتل 28 أغلبهم مدنيون. وكان الرئيس الصومالي دعا، الاثنين الماضي، الجماعات المعارضة لحكومته إلى الحوار.