لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب عشرون آخرون بجروح في اشتباكات بين القوات الحكومة وقوات المعارضة الصومالية، وذلك في وقت اغتيل فيه قيادي في الحزب الإسلامي في مدينة تيغلو بمحافظة بكول جنوب غرب الصومال. وأفاد شهود عيان أن المعارك نشبت بعد أن قامت القوات الحكومية الصومالية مدعومة بوحدات من قوات حفظ السلام الإفريقية بعملية التفاف واسعة في المناطق القريبة من سوق البكاري، حيث نشرت الدبابات والعربات المدرعة في المناطق القريبة من سوق بكارو وشارع ترابونكا. وأوضح الشهود أنّ قوات المعارضة قصفت مطار مقديشو خلال عودة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد من زيارة استغرقت أسبوعًا زار خلالها الكويت واليمن، كما استهدفت القذائف سوق بكارو المركزي الذي بات مسرحًا للعمليات العسكرية بين الأطراف المتصارعة في العاصمة الصومالية ، وأدّى القصف المدفعي إلى تعطيل الحركة التجارية في السوق ووسائل النقل العام. وقال علي موسي، رئيس فرقة الإسعاف في تصريحات ل"شبكة الإسلام اليوم": "عادة بعد تعرض معسكرات القوات الإفريقية إلى هجمات مسلحة أو عملية تفجيرية يعود الجواب المدفعية إلى الشعب ونقلنا إلى المستشفيات خمسة عشر شخصًا من صفوف المدنيين وجميعهم أصيب في هذن وهولوداج كما رأينا في الشوارع عدة جثث إلا أننا نهتم فقط بالجرحى".