انفصل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أول أمس الثلاثاء بالتراضي عن المدرب البرازيلي كارلوس موزير، بعد النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري.. حيث اكتفى في خمس مباريات بتحقيق فوزين وثلاث تعادلات، وهي نتائج لم ترض محبي حامل لقب الموسم الماضي. وحسب مصادر من البيت الأخضر فإن فك الارتباط بموزير لم يكلف خزينة الرجاء إلا راتب شهر واحد فقط قدر ب 10 ملايين سنتيم تسلمها المدرب وعاد إلى البرازيل. وأثار الأداء الباهت للرجاء في الدورات الأولى من البطولة استياء المكتب المسير ومعه الجمهور، خصوصا وأن الفريق مقبل على استحقاقات محلية وقارية متعددة تتطلب التوازن في التركيبة البشرية والأداء التقني، وهو الشيء الذي دفع بأنصار الخضر إلى المطالبة بإقالة المدرب موزير، فكانت الاستجابة سريعة وتم الانفصال عن هذا الأخير وتعويضه بالبرتغالي خوصي روماو. وقبل إعلان خبر الإقالة تنبأت عدة مصادر بعدم قدرة المدرب كارلوس موزير على الاستمرار طويلا مع الرجاء خاصة بعد المشاكل التي دخل فيها مع بعض اللاعبين الذين كانوا يعدون من الركائز الأساسية للفريق لكنه استبعدهم من اللائحة التي كان يعتمدها في مباريات البطولة الوطنية، وهؤلاء اللاعبون هم مراد عيني ورشيد السليماني وطارق طنيبر وزكرياء عبوب وياسين الصالحي. ولتعويض رحيل موزير كان أمام فريق الرجاء أقرب الحلول وهو اللجوء إلى المدرب البرتغالي خوصي روماو الفائز مع الفريق بلقب الموسم الماضي. ووفق مصدر رجاوي فإن مسؤولي الفريق تعاقدوا مع روماو بشروط جديدة غير تلك التي كانت مبرمة بينهما الموسم الماضي.. أولها قيمة الراتب الشهري الذي انتقل من 10 ملايين سنتيم إلى 14 مليون سنتيم أي بزيادة 4 ملايين سنتيم... هذا بالإضافة إلى امتيازات أخرى مثل الإقامة والسيارة والهاتف النقال. وفي حال حاز الفريق لقب البطولة الوطنية فسيحصل روماو منحة حددت في 40 مليون سنتيم. وتضمن عقد الرجاء مع روماو أيضا في حالة تلقي هذا الأخير عرضا لتدريب إحدى منتخبات بلاده (البرتغال) أو حتى في حالة تلقيه عرضا لتدريب المنتخب الوطني المغربي فسيتم الانفصال بين الطرفين بدون أي شرط أو قيد.