مكتب الغرفة الفلاحية لسوس ماسة مكتب الغرفة الفلاحية لسوس ماسة يتدارس عن بعد ظرفية القطاع الحالية العلم الإلكترونية: الحبيب اغريس افاد بلاغ صادر عن الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة ان مكتبها عقد لقائه يوم بحر هذا الاسبوع، عبر تقنية الفيديو تم خلاله تدارس مجموعة من النقط ذات أهمية بالنسبة للقطاع الفلاحي في هذه الظرفية التي فرضتها تدابير الحجر الصحي. واكد رئيس الغرفة الحاج علي قيوح في كلمته الافتتاحية على روح التعاون والتواصل والتاطير الدي انخرط فيه أعضاء مكتب الغرفة لتأطير الفلاحين والمنتجين في ظل الإكراهات الراهنة مذكرا اياهم بالإجراءات التي تم اتخاذها عقب انعقاد اجتماع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برؤساء الغرف الفلاحية، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، منتصف الشهر الجاري. وقد شدد اعضاء مكتب الغرفة على ضرورة استمرار الانتاج الفلاحي وتزويد الاسواق المغربية بالمنتجات الفلاحية رغم اكراهات الظرفية الحالية المتمثلة في جائحة كوفيد-19 كما طالبوا في الوقت ذاته مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي من منتجين وسلطات مختصة إلى التعاون والتنسيق للتأقلم مع هذا المستجد، خاصة و أن وضعية القطاع الفلاحي يحتاج في هذه الظرفية الحالية، للمزيد من الدعم والمواكبة. لذلك طالب أعضاء الغرفة خلال اجتماعهم، مختلف السلطات والمصالح المعنية بتسهيل تنقل الفلاحين والعمال الفلاحيين، و منحهم رخص التنقل الاستثنائية نحو الضيعات الفلاحية، مع ضرورة مراعاة خصوصيات بعض الأنشطة الفلاحية كإنتاج الدواجن وتربية النحل، خاصة أن هذا الأخير يستلزم التنقل من منطقة إلى أخرى، مع الحرص على التشديد على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية ولم تفتهم الفرصة خلال اجتماع المكتب التطرق لظاهرة الرعي الجائر وتفاقمها في ظل تداعيات جائحة كورونا، حيث طالب الأعضاء بضرورة التدخل العاجل والفوري للسلطات المختصة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك بعد أن استعرض الأعضاء مظاهر تفاقم هذه الظاهرة التي استغل فيها الرعاة الرحل تواجد الساكنة بمنازلهم، وألحقوا أضرارا كبيرة بمزارعهم ومغروساتهم، إلى درجة وصولهم للمناطق السكنية. حتى أن عددا من مشاريع غرس الأشجار المثمرة، والتي كانت مبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر لم تسلم من هذه الظاهرة، خاصة أن مجهودات مالية ولوجيستيكية مهمة سخرت لإنجاحها من جهة ثانية أجمع أعضاء المكتب على ضرورة برمجة كميات إضافية من الشعير المدعم حتى يتم التمكن من سد حاجيات الكسابين من هذه المادة ومساعدتهم على مواجهة اثار توالي موواسم الجفاف وقلة التساقطات المطرية.