في إطار الحفلات الغنائية والفنية التي نظمتها كل من عمالة المضيق الفنيدق واتصالات المغرب، شاركت فرقة الفناير، مجموعة الراب المراكشية، بمجموعة من أغانيها المعروفة، وخصوصا المنتقاة من أالبومها « يد الحنة» الذي كان له صدى كبير لدى الجمهور المغربي المهتم بهذا النوع الغنائي الجديد، الذي بدأ يعرفه مجتمعنا في السنوات الأخيرة، لكن بلغتنا الدارجة وبلون مغربي. وللتعرف أكثر على هذه المجموعة الغنائية التقت (العلم الفني) بأحد أفرادها الفنان خليفة الذي تكلم باسم المجموعة، وأجرينا معه هذا الحوار. ماهي انطباعاتك عن مشاركة مجموعة الفناير في هذه الحفلة الغنائية بالمضيق؟ إنه لشرف كبير لمجموعتنا الغنائية أن تشارك في هذه الحفلة مع فنانين وفنانات كبار مثل المطربة المغربية سميرة بنسعيد بمناسبة مرور عشر سنوات على حكم جلالة الملك محمد السادس، وأغتنم فرصة هذا الحوار لأشكر المسؤولين بالمدينة على دعوتهم لنا وحسن الضيافة، وكعادتها تعد مجموعة فناير جمهورها بالجديد، وكل ما هوممتع خلال كل موسم صيفي. قدمتم خلال الحفلة أغنيات من ألبوم « يد الحنة» ، عن ماذا يتحدث هذا الألبوم تحديدا؟ هلا وضحت ذلك أكثر للقراء ؟ ألبوم « يد الحنة» يتحدث، باختصار، عن فلسفة التسامح والتعاضد والتعايش، ونبذ كل أساليب العنف المختلفة. ويتشكل بصورة جلية من ثقافات مغربية متعددة. هل تفكر فرقة الفناير في تطوير وتجديد نفسها، والبحث أيضا عن افكار جديدة حتى لا تكرر نفسها ولونها الموسيقي؟ بلاريب، ال» فناير» منذ بدأت مسيرتها الفنية كانت راسمة خطوط طريقها، وعارفة بمساراتها، وكذلك مدركة لعملها الفني. ولن نسلك أبدا سوى الطريق الجيد، لأننا اكتسبنا جمهورا يحبنا ويحب أغانينا، وهذا ما يلزمنا أكثر بتحمل المسؤولية الفنية بشكل جيد، لذا سنبقى نعد الجمهور دائما بما هو أفضل. لقد شاركنا في مهرجانات وحفلات داخل المغرب وخارجه، ونؤكد دوما أن ثمة الجديد الذي ستفاجئ به المجموعة جمهورها المتواجد في أي مكان، والذي نكن له كل الحب والتقدير. أي جديد فني وغنائي ننتظره من مجموعة الفناير في الأيام القادمة؟ الجديد هذه المرة تقديم أغنية بعنوان « قولي.. قولي» مع الشاب بلال، إضافة إلى إصدار ألبوم غنائي جديد قريبا إنشاء الله.