بتراب عمالة بن امسيك في جماعة اسباتة تحديدا توجد حديقة عمومية تدعى «صانداي» أنشئت في بداية التسعينيات، بهدف تزيين المنطقة بفضاء أخضر، وإضفاء رونق بسيط على الأحياء المجاورة لها. وكانت في بداية تأسيسها تؤمها النساء والأطفال الصغار، للترويح عن النفس واستنشاق الهواء النقي. لكن الأمر أصبح على خلاف ذلك في السنوات الأخيرة، فأصبحت هذه الحديقة مصدر شؤم على الأهالي المجاورين لها. وغدت مكانا للدعارة والإنحلال الخلقي، كما أصبحت كذلك تجمعا للشباب المنحرف من متعاطي المخدرات والذين يداومون على ترصد الفتيات الصغيرات، أما في الساعات المتأخرة من الليل فإن المكان يصير وكرا من أوكار اللصوصية. فهل ستظل هذه الحديقة نقطة سوداء لنشر الرذيلة عوض فضاء أخضر لاستنشاق الهواء النقي؟