اضطر عدد من رجال الأمن مؤخرا للتدخل لفك عراك دامي بين شخص كان برفقة أسرته بالقرب من فندق الشاطئ الذهبي بالمضيق وخمسة أشخاص توجد من بينهم شابتين. وقد استخدمت في هذه المعركة عيدان المظلات حيث تسبب ذلك في وقوع إصابات في جانب الطرفين. ولولا التدخل الأمني في الوقت المناسب لكانت هذه الواقعة قد تحولت إلى كارثة مخلفة العديد من الضحايا. كما تم اقتياد الشخصين المعنيين إلى مفوضية الشرطة بالمضيق للبحث في موضوعهما، حيث يتهم كل واحد من المتعاركين الآخر بأنه هو السبب في ذلك، إذ يقول الأول إنه كان ذاهبا إلى منزله رفقة أسرته بعد خروجه من الشاطئ، وأنه لم ينظر بتاتا في اتجاه الشابة التي كانت ترافق الأشخاص الخمسة وأن الثاني هو الذي استفزه باتهامه بأنه تحرش جنسيا بالشابة التي كانت ترافقه، في حين أكد الثاني تهمة التحرش الجنسي بالشابة التي كانت برفقته، الأمر الذي أدى إلى نشوب العراك بين الطرفين. ويذكر ان شواطئ المنطقة تعرف عددا من الوقائع من هذا النوع حيث يخلق ذلك هلعا في صفوف المصطافين خوفا على أبنائهم وعلى انفسهم من الإصابات بنوع من الاسلحة البيضاء المستعملة في هذه المعارك وكذا استعمال عيدان المظلات التي تحولت من الوقاية من الشمس إلى سلاح للضرب والجرح.