كذبت الأرقام المسجلة في نقط العبور الاسبانية التوقعات المتفائلة التي تم الإعلان عنها رسميا من طرف المسؤولين الاسبان المكلفين بعملية العبور . فحسب تصريحات نفس المسؤولين، فإن هناك تراجعا بارزا في الأرقام المسجلة من نفس الفترة خلال سنتي 2007 و 2008. مؤكدين بأن لهذا التراجع العددي علاقة مباشرة، بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها أوروبا حاليا، على اعتبار أن العبور يدخل في خانة السياحة. ذلك أن المغاربة العائدين الى بلدهم والمغادرين له بعد قضاء عطلتهم، يعتبرون سواحا، أينما حلوا وارتحلوا. أما عن العودة الى بلاد المهجر، فقد سجل ميناء سبتة السليبة، تراجعا وصل بنسبة (11,2%) في حين تم تسجيل نسبة عامة وصلت الى (4%). ويبقى ميناء طنجة هو الأول من حيث الرواج المينائي 039%) من العابرين، وسبتة السليبة بنسبة (24%)، وطريفة بنسبة (9%) وألميريا/ الناظور (17%)، ومالقة مليلية السليبة (2%). على أن ميناء الجزيرة الخضراء يحتل المرتبة الأولى بالنسبة للموانئ الاسبانية، وذلك بنسبة (72%).