في إطار عملية "مرحبا2009" المخصصة لحشد الموارد البشرية لتدبير ملف عبور مغاربة العالم نحو الوطن الأم، عُلم من مصادر موثوقة أنّ عملية العبور من مدينة ألميرية الإسبانية صوب ميناء الناظور يعرف عرقلة نتيجة الشحّ المرافق لعملية اقتناء التذاكر بالنظر إلى العدد الكبير من المغاربة الذين يضطرون لقضاء ما يزيد عن ثلاثة أيام قبل أن يحظوا بفرصة استقلال باخرة صوب المحطة البحرية لبني انصار. وسُجل هذا العجز في نقل العابرين صوب المغرب رغم وضع شركات النقل البحري لستّ بواخر من أجل تدبير الملف انطلاقا من ألمرية الإسبانية و ميناء سِتْ الفرنسي، حيث وُضِعَت ست بواخر في المُتناول، وهي: مِيسْترال، وريجِينَا بَالتِيكَا، ووِسْتيريَا، وبركَان، ولاَسْ بَالْمَاس، ورُوسْتُوكْ، وهي التي سجلت لحد الآن، حسب إحصائيات شركة استغلال الموانئ (مرسى المغرب)، ضبط عبور 131.377 فرداً، إضافة إلى 31.392 عربة و85 حافلة، بزيادة إجمالية وصلت إلى حدود 22٪ مقارنة مع نفس معطيات العبور المسجلة برسم الفترة نفسها من السنة الماضية. وإحاطة بمُعطيات العبور برسم عملية "مرحبا2009" ارتقبوا روبورتاجا، هو الآن في طور الإنتهاء، حول الأجواء العامة للعملية في شقها المعني بمحطة بني انصار البحرية وفق محاور متعدّدة بالمُعطيات والتصريحات والأرقام.