استقبل ميناء الحسيمة،منذ انطلاق عملية العبور "مرحبا 2009" يوم 23 يونيو الجاري إلى غاية اليوم الثلاثاء،نحو 1061 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج العائدين من ألميرية الإسبانية،فضلا عن 254 سيارة لقضاء العطلة الصيفية. وأوضح مسؤول بالميناء،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن عملية العبور،التي يشارك فيها كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن،ورجال الأمن،والجمارك وطاقم طبي وقطاعات أخرى،تمر في ظروف جيدة منذ انطلاقها في مطلع الأسبوع الجاري،وذلك لتوفر جميع شروط الراحة والاستقبال الحسن. وحسب مصادر طبية فإنه لم تسجل أي حالة لفيروس أنفلونزا الخنازير منذ انطلاق عملية العبور،مشيرة إلى أن مندوبية وزارة الصحة بالحسيمة هيأت قاعة خاصة بالمركز الاستشفائي بالحسيمة مجهزة بالوسائل الطبية لإسعاف الحالات المحتمل إصابتها بمرض والعناية بها تحت إشراف خلية طبية. من جهته،قال مسؤول بشركة "كوماريت"،في تصريح مماثل،إن الشركة تؤمن رحلة بحرية في اليوم بواسطة باخرة تحمل اسم "بريم روز" تسع ل`930 مسافر بالإضافة إلى 350 سيارة،مشيرا إلى أن عدد المسافرين من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والعائدين من ألميرية في تزايد مقارنة مع الرحلة الأولى التي لم يتجاوز عدد المسافرين فيها 65 مسافرا بالإضافة إلى 21 سيارة. من جهتها،وفرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال عملية "مرحبا 2009"،التي تستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل،كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية،التي تندرج ضمن عمليات القرب والمساعدة متعددة الأشكال.و.م ع