عبر أزيد من 800 ألف من أفراد الجالية المغربية بالخارج، مضيق جبل طارق في اتجاه المغرب، لقضاء العطلة الصيفية، منذ انطلاق "عملية العبور2009 "يوم 15 يونيو الماضي. وعلم لدى مصادر من الوقاية المدنية الإسبانية، أول أمس السبت، أن أزيد من 800 ألف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، و300 ألف سيارة، عبروا مضيق جبل طارق عبر الخطوط البحرية الرابطة بين الجزيرة الخضراء وطريفة (جنوبإسبانيا)، وطنجة وسبتة المحتلة. وأكدت المصادر ذاتها أن عملية العبور تمر بشكل "عادي وهادئ"، مبرزة عدم وقوع أي مشاكل كبرى خلال هذه العملية. وكانت إحصائيات نشرتها سلطات ميناء الجزيرة الخضراء، يوم ثاني غشت الجاري، أشارت إلى أن أزيد من 750 ألفا من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، ومائتي ألف سيارة، عبروا مضيق جبل طارق، منذ انطلاق عملية العبور 2009 وإلى غاية اليوم نفسه. وتتوقع السلطات الإسبانية أن يعبر أزيد من 2.7 مليون شخص و700 ألف سيارة موانئ جنوبإسبانيا خلال عملية العبور 2009. وحرص كل من المغرب وإسبانيا على توفير كافة الترتيبات لإنجاح عملية العبور وضمان استقبال أفراد الجالية المغربية في أحسن الظروف، من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية واللوجيستية. وفي هذا الصدد، جرى اتخاذ إجراءات مهمة من قبل كل من المغرب وإسبانيا، لضمان السير الجيد لهذه العملية، التي ستستمر إلى غاية يوم 15 شتنبر المقبل. وتهم هذه الإجراءات أربعة محاور، تتمثل في الانسياب والسلامة والأمن، إضافة إلى عمليات القرب والتواصل. 300 ألف سيارة عبرت مضيق جبل طارق منذ انطلاق عملية "محبا 2009).