نظم اليوم الجمعة بميناء الحسيمة حفل استقبال نحو 435 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فضلا عن 94 سيارة برسم عملية العبور "مرحبا 2009". وقد أشرف على هذا الحفل، الذي نظم لفائدة المغاربة العائدين من ألميرية (إسبانيا) إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات عامل إقليمالحسيمة السيد محمد مهيدية وشخصيات عسكرية ومدنية وبعض ممثلي المجتمع المدني. وقد اطلع والي الجهة، خلال هذا الحفل، على أحوال الجالية المغربية وظروف السفر والاستقبال، كما واكب عملية العبور التي لم تستغرق سوى نصف ساعة. وأوضح مدير الميناء السيد عبد الله بوطاط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية العبور، التي يشارك فيها كل من إدارة الميناء ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، ورجال الأمن والجمارك وطاقم طبي وقطاعات أخرى، تمر في ظروف جيدة، وذلك منذ انطلاقها في 23 يونيو الماضي، من خلال توفير جميع شروط الراحة والاستقبال الحسن. من جهته، أكد مسؤول بشركة "كوماريت"، في تصريح مماثل، أن عدد أفراد الجالية المغربية العائدين من ألميرية بلغ منذ أول رحلة في 23 يونيو الماضي إلى غاية اليوم الجمعة 1981 مسافر بالإضافة إلى 454 سيارة، مشيرا إلى أن عدد المسافرين في ارتفاع مستمر مقارنة مع الرحلة الأولى التي لم يتجاوز عدد المسافرين فيها 65 مسافرا بالإضافة إلى 21 سيارة. وحسب مصادر طبية لم تسجل أي حالة لفيروس أنفلوانزا الخنازير منذ انطلاق عملية العبور بميناء الحسيمة، مشيرة إلى أن مندوبية وزارة الصحة بالحسيمة هيأت قاعة خاصة بالمركز الاستشفائي بالحسيمة مجهزة بالوسائل الطبية لإسعاف الحالات المحتمل إصابتها بالمرض والعناية بها تحت إشراف خلية طبية. من جهتها، وفرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال عملية "مرحبا 2009"، التي تستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية التي تندرج في إطار عمليات القرب والمساعدة متعددة الأشكال.و.م.ع