وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى ميناء مدينة الحسيمة أول رحلة بحرية ضمن عملية عبور 2009 لعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظروف جيدة، واستقبل الميناء نحو 65 مسافرا من أفراد الجالية المغربية، فضلا عن 21 سيارة. وقد جندت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لهذه العملية، التي تستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، إمكانياتها وعددا من أطرها لمرور عملية العبور في أفضل الظروف مع توفير شروط الراحة والاستقبال الحسن. وعلى مستوى ميناء مدينة الحسيمة، تتميز عملية العبور خلال هذه السنة، التي يشارك فيها رجال الأمن والجمارك والصحة وقطاعات أخرى، بمجموعة من الإجراءات الجديدة، إذ تم وضع أجهزة الفحص بالميناء (بوابة حرارية) لمراقبة الحالات المصابة بمرض أنفلوانزا الخنازير. وأوضحت مصادر طبية أن مندوبية وزارة الصحة بالحسيمة هيأت قاعة خاصة بالمركز الاستشفائي بالحسيمة مجهزة بالوسائل الطبية لإسعاف الحالات المحتمل إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير والعناية بها، تحت إشراف خلية طبية، كما قامت المصالح الطبية باقتناء الأدوية الخاصة، وكذا الأقنعة والألبسة الواقية من المرض. وتعتبر هذه الرحلة البحرية هي الأولى خلال الموسم الحالي والتي انطلقت من ألميرية (جنوبإسبانيا) أمس الثلاثاء على الساعة التاسعة والنصف ليلا في اتجاه مدينة الحسيمة. و تؤمن شركة "كوماريت" رحلة بحرية في اليوم بواسطة باخرة تحمل اسم "بريم روز" تسع ل`930 مسافر بالإضافة إلى 350 سيارة.