ذكرت مصادر من "مرسى المغرب" وشركة استغلال الموانئ بأنّ ميناء الحُسيمة أضحى بوّابة وازنة برسم عمليات العُبور المُخصّصة لأفراد الجالية المغربية المُقيمة بأوروبا، والمُنطلقة من مدينة "ألميريا" الإسبانية، حيث أصبح يفي بأغراض المُنحدرين من الحُسيمة ونواحيها ويُخفّف الضغط عن ميناء بني انصار النّاظور. وتُشير الإحصائيات الخاصّة بالفترة المُمتدّة من بداية عملية "مرحبا 2009" إلى غاية العشرين الأولى من يوليوز الجاري إلى أنّ عدد المُسافرين العابرين من ميناء الحُسيمة قد وصل إلى أزيد من ستّة عشر ألف مُسافر وفاق الثلاثة آلاف وسبعمائة سيّارة، وذلك على متن رحلة بحرية واحدة في اليوم تربط بين مينائي الحسيمة و "ألميريا"، ما يعني زيادة بالمُقارنة مع نفس الفترة من "عُبور2008" بنسبة 300٪ في عدد المُسافرين الذي لم يكُن قد جاوز الخمسة آلاف، ونسبة 280٪ في عدد السيّارات التي كان عددها قد وصل السنة الماضية إلى قرابة الألف والثلاثمائة. وتشهد البوابة البحرية لمدينة الحسيمة تطورات وتحديثات على مُستوى البنيات التحتية وباحات الخدمات، كما تشهد إغناء من حيث الموارد البشرية المُشرفة على تنظيم عملية العبور من رجال للأمن والجمارك، إضافة لأفراد مؤسّسة محمَّد الخامس للتضامن