نددت المنظمة غير الحكومية الدولية (إنترفيت إنترناشيونال)، الخميس بجنيف، بوضعية الفقر والحرمان التي تعاني منها النساء الصحراويات بمخيمات تندوف. وأشادت (إنترفيت إنترناشيونال)، فضلا عن منظمتين غير حكوميتين، في إطار الدورة ال11 لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، بالإنجازات التي حققها المغرب في مجال إرساء حقوق المرأة. وأبرزت المنظمات الثلاث، الحقوق التي تتمتع بها المرأة في المغرب، بفضل الإصلاحات المختلفة التي قامت بها المملكة, وخصوصا، اعتماد مدونة جديدة للأسرة. وأوضحت، في تدخل مشترك، أن هذه الوثيقة تضمن الحقوق المدنية والقانونية للمرأة وتحمي الأطفال وتضمن المساواة بين الأزواج، موضحة أن النساء أصبحن، في الوقت الراهن, عضوات في غرفتي البرلمان المغربي، ويشاركن بفعالية في الحياة السياسية. وسجلت هذه المنظمات غير الحكومية، وجود إرادة سياسية لرفع معدل مشاركة النساء المغربيات في كل المؤسسات العمومية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي. وأشارت إلى أن النساء، اللواتي يعشن في الأقاليم الجنوبية للمغرب، يضطلعن بدور أساسي في الحياة اليومية داخل المجتمع المدني، ويستفدن من حقوقهن كاملة، خلافا لنظيراتهن في مخيمات البوليساريو. وأعربت عن أسفها لكون النساء المحتجزات في هذه المخيمات محرومات من هذه الحقوق, مما يخلف لديهن معاناة جسدية ونفسية.