أدان المشاركون في ندوة/مناقشة نظمت يوم الثلاثاء بجنيف الخروقات التي يرتكبها "البوليساريو" في مخيمات تيندوف "جنوب غرب الجزائر" ودعوا المجموعة الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني إلى العمل من أجل وضع حد لتلك الخروقات . وشكل هذا اللقاء , الذي نظم تحت شعار "الضحايا المنسيون لنزاع الصحراء" بدعم من المنظمة غير الحكومية /انترفيت انترناسيونال/ التي تنشط في مجال حقوق الانسان والمعتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة مناسبة جديدة لأعضاء تجمع جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء لتقديم شهادات ومعلومات وأدلة على الخروقات المرتكبة من قبل "البوليساريو" في مخيمات تيندوف بالجزائر وكذا من أجل إثارة انتباه المجموعة الدولية المهتمة بحقوق الانسان حول فظاعة وهول المأساة التي يعيشها سكان تلك المخيمات . وذكر السيد شارلز غراف الأمين العام لمنظمة "انترفيت انترناسيونال" بالتطور الذي شهدته قضية الصحراء مشيرا إلى أن ضحايا الخروقات المرتكبة من قبل طالبوليساريو" في مخيمات تيندوف بالجزائر كان قد طالها "النسيان" من قبل المجموعة الدولية. ومن جهتهم أدان مسوءولون سابقون في ما يسمى ب»البوليساريو» الأوضاع اللاإنسانية بمخيمات العار بتيندوف والخروقات المرتكبة من قبل مرتزقة «البوليساريو» في حق هوءلاء السكان . كما أدانوا تحويل المساعدات الإنسانية الدولية والممارسات الاجرامية التي يرتكبها الجلادون في حق الأطفال والنساء الصحراويات . وقد عبر ممثلو الحكومات ومسوءولو المنظمات غير الحكومية التي تشارك حاليا بجنيف في أشغال اللجنة الفرعية لحقوق الانسان عن بالغ تأثرهم وذهولهم للشهادات والنداءات والتوضيحات التي قدمها المشاركون في هذا النقاش . وتم توزيع سلسة من الوثائق , التي تسلط بشكل مفصل الضوء على أعمال القمع الذي يمارس في مخيمات تيندوف بالجزائر وكذا التحويل الذي يطال المساعدات الانسانية وترحيل الأطفال الى كوبا , على جميع المشاركين في هذا النقاش . و.م.ع.