تعرف مدينة الدارالبيضاء أزمة نقل مزمنة ساهمت فيها عدة عوامل من بينها استهتار شركة نقل المدينة وشركات الخواص عن طريق إهدار وقت الركاب في الانتظار بل أكثر من ذلك نجد أن أغلب الحافلات لا تحترم محطاتها وهذا مازاد من تعقيد الوضع وظهور ظاهرة التزاحم والترافع وما ينتج عنهما في أغلب الأحيان من تشابك بالأيدي وكلام فاحش، تفشت هذه الظاهرة بالبيضاء بين سائقي الحافلات حيث يعمدون الى ترك المواطنين يجتمعون في محطة ويتلذذون بمشاهدتهم يتكاثرون ويتزاحمون فهل من مراقبة ونبذ لهذه الظاهرة المشينة.