* العلم الإلكترونية تعيش مدينة أكادير، منذ أسبوعين تقريبا، اكتضاضا مروريا على مستوى الطرق والشوارع، المؤدية إلى الشريط الساحلي (الكورنيش). وحسب إحصاءات رسمية من الجهات الأمنية، فإن عدد العربات، التي يستقبلها هذا الشريط، المتكون من ثلاثة شوارع رئيسية، يبلغ أزيد من 160 ألف سيارة، خلال يومي السبت، والأحد، ما يتسبب في اختناق مروري على مستوى مدار الشريط. ويبقى كل من المحور الطرقي القادم من منتجع تغازوت، والطريق الرئيسية، التي تربط أيت ملول بانزكان، مرورا بأكادير، والطريق المحوري الميناء، من بين أبرز الطرقات، التي تتدفق عبرها عشرات الآلاف يوميا من العربات في اتجاه وسط المدينة، وتزداد أعدادها بحلول ساعات المساء، ما يتسبب في اختناق مروري كبير، خصوصا على مستوى شوارع 20 غشت، ومحمد الخامس، والحسن الثاني. ولحل هذه الإشكالية، وحسب ما أورده مصدر أمني في ولاية أمن أكادير ل"اليوم 24′′، فإن هذه المصالح عملت على اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية، شملت مجال السير والجولان، حيث تم تجنيد جميع رتباء وعناصر الأمن العمومي، بما فيها فرقة المرور، والهيأة الحضرية، ودراجيي الفرقة المتحركة. وترتكز خطة العمل المعتمدة، على القيام ببعض الإجراءات اللازمة لمواجهة الضغط المروري، من خلال اللجوء إلى التحريفات الضرورية في أوقات الذروة لتفادي الاختناق، ومنع المرور عبر المنافذ المؤدية إلى شارع 20 غشت، وممر توادا، وذلك لمدة محدودة من الزمن، خصوصا، خلال نهاية الاسبوع، ثم يتم بعدها تطبيع الحالة بمجرد انخفاض السيولة.