النعم ميارة يترأس لقاءً تواصلياً بمدينة الدارالبيضاء * العلم الإلكترونية: الدارالبيضاء – ش. ل أعطى الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ذ. النعم ميارة انطلاقة الخطة التنظيمية الجديدة لإصلاح وتقوية النقابة انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء، وذلك خلال لقاء تواصلي حاشد نظمه الاتحاد الجهوي للنقابة بالدارالبيضاء تحت شعار: " نضال مستمر من أجل نقابة قوية "، حضره إلى جانب الكاتب العام، بعض أعضاء المكتب التنفيذي من ضمنهم أمين مال النقابة "محمد لعبيد"، و"خديجة زومي" و"عبد الإلاه السيبة" وآخرون، والذي احتضنه مسرح محمد السادس بمقاطعة الصخور السوداء، يوم السبت 29 من شهر يوليوز الجاري. وفي كلمته أمام أعضاء النقابة الذين ينتمون إلى مختلف القطاعات النقابية بمختلف المدن التابعة لجهة الدارالبيضاء – سطات، وعد الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، باعتماد أسلوب عمل حقيقي جديد ومتجدد، وبتقوية تنظيم النقابة بمدينة الدارالبيضاء وبالجهة، باعتبار أن مدينة الدارالبيضاء العمالية كانت هي مهد التأسيس، وأن النجاح التنظيمي بها سيمتد إلى باقي المدن المغربية، وسوف يتم الاعتماد على خيار القرب بين المنتسبين للنقابة من جهة والمسئولين النقابيين على مستوى الوحدات الأفقية بمختلف المصانع و المواقع الإنتاجية أو الخدماتية، وذلك من خلال اعتماد هيكلة تنظيمية جديدة ترتكز على إقامة مكاتب جهوية محلية منتخبة بكيفية ديمقراطية على مستوى المقاطعات والعمالات بالعاصمة الاقتصادية، وكذا بمختلف العمالات والأقاليم التابعة للجهة بكل من المحمدية، بن سليمان، برشيد،سطاتالجديدة وسيدي بنور..، ليتم بعد ذلك تشكيل مكتب جهوي لجهة الدارالبيضاء- سطات، لمدة سنتين والذي سيكون بمثابة كتابة عامة جهوية، ستكون رهن إشارته الإمكانيات اللازمة، وسيكون مطوقا بعقد برنامج وبإمكانية المحاسبة من طرف مختلف التشكيلات والقطاعات النقابية، إما أن يستمر المكتب إذا كان صالحا أو أن يستبدل بغيره في حالة عجزه عن القيام بالمهام الموكولة إليه، وأن عملية الهيكلة التنظيمية هذه، وكذا عملية وضع العقد – البرنامج ينبغي أن تستكملا قبل متم شهر فبراير المقبل. واعتبر الكاتب العام الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن التغيير المزمع القيام به، هو لمصلحة جميع العمال والمستخدمين أعضاء النقابة، وأنه جاء بعد التغيير المهم في مسار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والذي جرى بتاريخ 7 من شهر ماي الماضي لرد الاعتبار للنقابة، وأن الولاء يجب أن يكون للمؤسسة وليس للأشخاص، وأن أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الجديد أقسموا فيما بينهم على خدمة المبادئ والأهداف التي تأسس من أجلها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وأن لا يخونوا أنفسهم، وأن الهدف الأسمى هو أن لايتخلوا عن أي مناضل في النقابة، طالبا من الأعضاء المنتسبين للنقابة بدعم المكتب التنفيدي في مساره الجديد لمدة 4 سنوات، وفي حالة عدم نجاحه في مهامه الجديدة طالب باستبداله. بخصوص الملف الاجتماعي والمطلبي، قال عنه الكاتب العام الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه ينبغي أن يكون مطروحا باستمرار لدى القواعد والمكاتب الجهوية والقطاعات، وأن تكون عملية صياغته من الأسفل، وسوف لن يغيب أي طرف عن الحوار، وأنه سيتم طرحه من طرف قيادة الاتحاد التي تشتغل حاليا بشأنه، مع بداية شهر شتنبر المقبل والدخول الاجتماعي، في الوقت الذي ينبغي المحافظة على الاستمرار في الإنتاج في المعامل وفي جميع القطاعات الانتاجية والخدماتية، والمحافظة على السلم الاجتماعي الذي لايقدر بثمن. مشيرا إلى أن النقابة تسير وراء المجهودات الملكية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وان جوهر التنمية يظل هو العنصر البشري، فلا يمكن تحقيق أية تنمية بالنسبة للدولة بدون تنمية بشرية. وتطرق الكاتب العام إلى وجود إشكاليات حقيقية في مجال الشغل والعمل النقابي، منها وجود عاملات يشتغلن ب700 درهم شهريا، عدم احترام قانون الشغل، عدم وجود حد أدنى للأجر في بعض القطاعات، والطرد التعسفي، مؤكدا على الحاجة بضرورة إفهام المسؤولين بمطالب النقابة والشغيلة، وأن إيجاد الحلول لذلك، ينبغي أن لا يكون على حساب الشغيلة، في الوقت الذي ينبغي إيجاد تفاهمات وتوافقات لضمان الاستمرار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسلم الاجتماعي. وتوقف الكاتب العام للنقابة، عند موضوع استقلالية قرار النقابة عن الحزب، مشيرا إلى أن النقابة هي التي ينبغي لها أن تقترح على الحزب وليس العكس، منوها بالكاتب العام للنقابة الأسبق ذ. عبد الرزاق أفيلال، مبرزا في نفس الوقت أن مجمل المكاسب الحالية جاءت بفضل تضحيات الحركة الوطنية. ويذكر أن هذا اللقاء التواصلي، الذي حضرته مختلف القطاعات النقابية بالمدن والمناطق التابعة لجهة الدارالبيضاء، والذي تمت تسميته من طرف المنظمين بيوم عبد الرزاق أفيلال، عرف تكريم العديد من مناضلي الاتحاد من طرف الكاتب العام للنقابة، وعلى رأسهم الكاتب العام الأسبق عبد الرزاق أفيلال، الذي ناب عنه إبنه رشيد أفيلال، هذا الأخير الذي اعتبر في كلمته أن النقابة أصبحت في أيدي أمينة، وسلم بالمناسبة هدية إلى الكاتب العام عبارة عن كتاب تحت عنوان: "عبد الرزاق أفيلال.. كفاح نقابي في صفوف حزب الاستقلال"، بالإضافة إلى تكريم الحاج مصطفى خليل أحد قياديي النفابة منذ تأسيسها، ومصطفى نشيط الكاتب الجهوي السابق بالدارالبيضاء، وكذا عدة وجوه رجالية ونسائية لعبت دورا في تاريخ النقابة بالعاصمة الاقتصادية. وسلم الكاتب الجهوي بالدارالبيضاء هدايا باسم المكتب الجهوي إلى كل من الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ذ. النعم ميارة، وأمين مال النقابة ذ. محمد لعبيد و ذة. خديجة زومي عضو مكتب النقابة. من البيضاء: الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يعطي انطلاقة الخطة التنظيمية الجديدة لإصلاح وتقوية النقابة