انقلاب حقيقي وغير متوقع على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، داخل نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، منذ الساعات القليلة الماضية. وحسب مصادر نقابية، ل"كود"، فإن عدد من الوجوه المعروفة داخل نقابة ل"UGTM"، كانت تدعم حميد شباط طيلة وجوده داخل النقابة، قرّرت الانقلاب عليه وتلقينه درسا لم ينساه في حياته، ودعم النعم ميارة الكاتب العام الجديد لنقابة الاستقلال. ومن بين الهيئات النقابية، التي قررت قلب الطاولة على شباط بجهة فاسمكناس، وإعلانها عن دعم النعم ميارة المقرب من القيادي الاستقلال حمدي ولد الرشيد، تُوجد الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام، بالإضافة إلى جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية بعمالة فاس، التي تضم عشرات الموظفين الجماعيين. وماشي غير هادشي، يضيف المصادر، هناك عددا من الأسماء النقابية البارزة اللّي تقلبات على شباط، من بينهم: (عبد السلام الزاز عن نقابة المهندسين)، (بونوة عن جمعية الصيادلة)، (عمّور كاتب فرع نقابة الاستقلال بمقاطعة سايس بفاس)، بالإضافة إلى عدد من الأسماء الاستقلالية البارزة، من بينها حميد السطي، وأسماء معروفة بمقاطعة أكدال، من بينهم عبد الواحد شيبوب عضو المجلس الوطني للميزان وغيره من الأسماء. أكثر من ذلك، تؤكد المصادر ذاتها، أن محمد الكنوني الذي انتخب بتاريخ 10 يونيو كاتب جهوي للجامعة الحرة للتعيم لجهة فاسمكناس، قرر بدوره الانقلاب عليه رفقة أنصاره داخل قطاع التعليم الذي يُعتبر من بين أكبر القطاعات التي تضم عددا مهما من الموظفين المنتمين لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.. النقابي الكنوني صدمو شباط حيتاش عاد وجدلو المؤتمر الجهوي وعاونو باش طلع لكن تقلب عليه حيتاش عارفو أنه "ورقة محروقة" ووقفته انتهى نقابيا وسياسيا. وعلاقة بالموضوع، علمت "كود"، أن النعم ميّارة الكاتب العام الجديد لنقابة الاستقلال، عقد ولازال يعقد سلسة من الاجتماعات مع أنصار شباط داخل نقابة الاستقلال، من أجل قطع الطريق عليه في جميع الاتجاهات